الحجيري: المفاوضات مع النصرة بشأن عسكريي عرسال "جادة اكثر من اي وقت"
Read this story in Englishاعرب الشيخ مصطفى الحجيري المعروف بـ"ابو طاقية" عن تفاؤله بالـ"جدية" التي تحيط ملف عسكريي عرسال المختطفين من قبل "جبهة النصرة".
وفي حديثٍ الى صحيفة "الرأي" الكويتية، الاحد، كشف الحجيري انه "لمس في هذه المرحلة جدية اكثر من أي وقت".
ولفت الى وجود " ايجابيات في المفاوضات التي تسير في شكل جيد"، مشيراً الى ان "الاخذ والرد" يتم فقط بملف المخطوفين لدى جبهة النصرة، أما لدى "الدولة الاسلامية فليس لي أي اطلاع على الأمر".
وفي السياق، اعتبر "ابو طاقية" عبر "الرأي"، انه "بسبب كثرة الحديث والتسريب في الاعلام في المراحل السابقة، واجه الملف عرقلة"، آملاً الى الوصول الى نتيجة "تفرح الاهل والمخطوفين".
وتجري الدولة اللبنانية مفاوضات "معقّدة" مع الجهات الخاطفة، وهي تصرّ على الحفاظ على سريتها، من أجل الوصول الى حل نهائي و"سعيد" في هذا الملف.
من جانبه، اوضح الناطق باسم اهالي العسكريين حسين يوسف عبر "الراي"، أن المعلومات المتداولة عن اطلاق المخطوفين عما قريب "غير دقيق".
واضاف: "كل المعطيات التي بحوزتنا تؤكد أن المفاوضات كانت مجمدة في مرحلة من المراحل، وعادت ووُضعت على السكّة وهي في مرحلة ايجابية مقبولة نوعاً ما".
وشدد على ان " ما يؤكد لنا أن الأمور ايجابية هو عدم ضغط الخاطفين على الأهالي أو التهديد بذبح أبنائنا، لذلك نلمس خيراً".
ويخطف "داعش" مع جبهة "النصرة" 25 عسكريا في قوى الأمن والجيش اثر معارك عرسال في الثاني من آب الفائت. وتقاسما عمليات الإعدام إذ أعدم "الدولة" كل من عباس مدلج وعلي السيد، أعلنت "النصرة" قتل محمد حمية وعلي بزال.
وقد قدمت "النصرة" ثلاث اقتراحات للدولة اللبنانية بغية الافراج عن العسكريين لديها، وهي: إطلاق سراح 10 معتقلين من السجون اللبنانية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 7 معتقلين من السجون اللبنانية مع 30 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 5 معتقلين من السجون اللبنانية مع 50 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز.
في حين طالبت "داعش" بالافراج عن 5 سجناء مقابل كل عسكري محتجز لديها، وفق ما أفادته المعلومات الصحافية في تشرين الثاني الفائت.
ك.ك.