يازجي: نأمل ان يؤدي الجلوس الى "طاولة واحدة" الى استقرار لبنان
Read this story in Englishشدد بطريرك الروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي على اهمية "الجلوس الى طاولة واحدة"، آملاً ان "تؤدي الحوارات السياسية بين مختلف القوى السياسية إلى "استقرار لبنان".
وفي حديثٍ الى صحيفة "السفير"، الاثنين، رأى يازجي ان "الجلوس إلى طاولة واحدة، ورؤية بعضنا بعضا بمحبة وسلام وبصوت مرتفع، هو الوسيلة الوحيدة التي تؤدي الى نتائج ايجابية لمصلحة البلد وخيره".
كذلك أكد تشجيعه لـ "جميع الحوارات والتفاهم بين كافة القوى السياسية، وكسر الجدران القائمة بين بعضنا البعض"، آملاً ان تؤدي الحوارات القائمة في البلد الى "الاستقرار".
وتشهد البلاد حركة من اللقاءات بين مختلف الاطراف السياسية، فقد بدأ اللقاء الاول بين حزب الله وتيار المستقبل في 23 كانون الاول في عين التينة، برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري، وذلك بهدف تخفيف "الاحتقان السني – الشيعي"، في حين يرتقب ان ينعقد حوار آخر بين رئيسي "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون وحزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في الرابية "في وقتٍ قريب"، وفقاً للمعلومات.
كما استأنفت البطريركية المارونية الخميس، لقاءاتها مع "حزب الله" للبحث بالملف المسيحي بعد تعيين عضو المجلس السياسي في الحزب الحاج محمود قماطي لهذه المهمة.
وإذ سلط يازجي الضوء على اهمية "التلاقي والتفاهم والتحاور مع بعضنا البعض"، دعا عبر "السفير" الدول الكبرى إلى الوصول الى حل سلمي لاحلال السلام في المنطقة وانتخاب رئيس للجمهورية".
ويعيش لبنان فراغاً رئاسياً مستمراً منذ أيار الفائت، وذلك لرفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على اسم رئيس.
ك.ك.
ج.ش.