الحريري يصف اللقاء مع عون بـ"الإيجابي": لا عقبات أمام الهبة السعودية

وصف رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري الجمعة لقائه برئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون بـ"الإيجابي"، نافيا وجود أي عرقلة سعودية لإمداد الجيش بالأسلحة.

وقال الحريري عن في بيان رسمي صدر عن مكتبه بعد الظهر بعيد لقاء جمعه بنقابة الصحافة أن "مجرد حصول اللقاء (مع عون) امر ايجابي وحوارنا معه بدأ منذ اكثر من سنة".

وجرى اللقاء مساء الأربعاء في بيت الوسط. ولم يلتق الرجلان "علنيا" إلا منذ أكثر من خمسة أعوام، لكنهما اجتمعا بعيدا عن الإعلام في عام 2014 في روما في ظل حوار كان يجري حول الرئاسة، ومؤخرا في السعودية على هامش التعزية بوفاة الملك عبدالله بن عبد العزيز.

لكن اجتماع الأربعاء لم يتطرق لموضوع الرئاسة بشكل مباشر إلا من زاوية الحوار بين عون وحزب "القوات اللبنانية" بقيادة سمير جعجع.

وأضاف الحريري في بيانه "نحن نعتبر انه من اولوياتنا انتخاب رئيس للجمهورية وعلينا ان نقصر مرحلة الانتظار قدر المستطاع".

عليه أمل "من خلال علاقاتنا مع العماد ميشال عون وحلفائنا ومن خلال الحوار الذي نجريه مع حزب الله وحركة امل في عين التينة لفتح باب لانتخاب رئيس"، واصفا عدم إجراء الخطوة بـ"المعيب".

وشجع في هذه المناسبة كل الاطراف على الحوار فيما بينها "لان الحوار وحده هو الذي يوصل الى الحلول المطلوبة"، على حد قوله.

من جهة أخرى كشف رئيس "المستقبل" أن صفقة تسليح الجيش من خلال هبة 3 مليارات وهبة المليار دولار السعوديتين "تسير بشكل طبيعي ولكن الوقت الذي تستغرقه مرتبط بآلية التصنيع والتسليم والتدريب وهذا يتطلب بعض الوقت".

وأضاف "أطمئنكم انه لا توجد اية عقبات او فيتو كما يروّج البعض".

يذكر أنه في الرابع من تشرين الثاني الفائت وقعت السعودية وفرنسا في الرياض عقد تسليح الجيش بقيمة ثلاثة مليارات دولار الذي اعلن عنه في كانون الاول 2013.

وستبدأ اولى عمليات التسليم في الفصل الاول من العام الحالي وستمتد على ثلاث سنوات علما أن العقد يشمل تسليم مروحيات قتالية ونقل وآليات مدرعة خفيفة واسلحة ثقيلة وصواريخ مضادة للدروع.

وفي هذا الإطار كرر الحريري ما قاله الخميس "ان الارهاب يكافحه الجيش والقوى الامنية".