سيدة الجبل الى الـ"ريجنسي بالاس" تحت عنوان دور المسيحيين في الربيع العربي

Read this story in English W460

أشارت أمانة سر "لقاء سيدة الجبل" الى أن مرحلة الربيع العربي التي نعيشها تشبه مرحلة ما بعد انهيار السلطنة العثمانية، ومرحلة انهيار جدار برلين وانتهاء الحرب الباردة، ما يعني عملياً أن "مستقبل أولادنا ومجتمعاتنا ودولنا يصنعه مواطنونا أنفسهم بتضحياتهم ودمائهم وشجاعتهم".

واختارت أمانة السر نقابة الصحافة اللبنانية، للقاء مع ممثلي وسائل الإعلام، وعبرهم مع الرأي العام اللبناني والعربي، على أبواب انطلاق أعمال الخلوة الثامنة لـ "لقاء سيدة الجبل" في 23 تشرين الأول الحالي في فندق ريجينسي بالاس-أدما، الساعة التاسعة والنصف صباحاً، تحت عنوان: "دور المسيحيين في الربيع العربي".

وفي بيان صدر عن لقاء سيدة الجبل أعلن أن انعقاد الخلوة يأتي في "مرحلة مفصلية ومنعطف تاريخي يجتازه لبنان منذ النداء الأول لمجلس المطارنة الموارنة في العام 2000، وانتفاضة الإستقلال بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري في بيروت عام 2005، وتجتازه الدول العربية منذ إحراق المواطن التونسي محمد بو عزيزي نفسه رفضاً لأجواء القمع والقهر السياسي التي تجاوزت فرداً عربياً الى مجتمعات بأسرها، فانطلقت الثورات العربية منادية بالحرية والديمقراطية وكرامة الإنسان وحقوقه الأساسية".

وأضاف البيان أن المسيحيون في لبنان والدول العربية ناضلوا منذ عصر النهضة "من أجل تثبيت مفاهيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وبذلوا التضحيات دفاعاً عن الهوية والانتماء والمواطنة، وهم اليوم ينظرون بعين الأمل الى الربيع العربي لتعميم هذه القيم بما يضمن لأجيالنا الحق في الحرية السياسية والكرامة الإنسانية والوجود الفاعل والمتفاعل للحضارات والثقافات والأديان في لبنان ودول المنطقة".

وأنه بناءاً على ذلك، قرر "لقاء سيدة الجبل" الذي تأسس في العام 2001، أن يعقد خلوته الثامنة في 23 تشرين الأول الجاري، بمشاركة قادة رأي ومفكرين ومثقفين وسياسيين وأكاديميين، لمناقشة رسالة المسيحيين وتوكيد دورهم في الربيع العربي، والخروج بوثيقة تحدد هذا الدور وأطره المطلوبة في هذه المرحلة.

وستباشر أمانة سر "لقاء سيدة الجبل" بتوجيه الدعوات للمشاركة في خلوتها اعتباراً من يوم الإثنين المقبل.

وكان من المفترض أن تعقد الخلوة في دير سيدة الجبل في فتقا، الا أنه سيقام في فندق الريجنسي بالاس بعد تخوّف راهبات الدير من تحوّل الأمر الى مسألة سياسية.

التعليقات 4
Default-user-icon Fardoussy (ضيف) 18:31 ,2011 تشرين الأول 07

These farts still did not get it. THEY ARE PERSONA NON GRATA. They can name their gathering whatever. The point remains this: THEY ARE PERSONA NON GRATA.

Thumb canaanite 21:47 ,2011 تشرين الأول 07

@Fardoussy,...

Good luck to you and your one Islamic global caliphate... wont fly here you terrorist

Default-user-icon Muhamad (ضيف) 22:32 ,2011 تشرين الأول 07

No one is getting the real facts that Lebanon is the only Christian state in Asia and they are the majority in Lebanon, despite the fake political statistics assumption between the period of 1932 and 2011. Christians including Dispora are over 75% in Lebanon only.

Default-user-icon Sour el jnoub (ضيف) 14:57 ,2011 تشرين الأول 08

Muhamad aka marouni keep dreaming these crazy dreams. Lebanon and lebanese are majority muslim and there is nothing you extremists can do about it.