ابراهيم "لم يتوجه الى تركيا" للبحث بملف عسكريي عرسال
Read this story in Englishنفت المعلومات الصحافية ما تردد عن زيارة المدير العام للأمن العام اللواء عبّاس ابراهيم تركيا من اجل التفاوض للافراج عن عسكريي عرسال المخطوفين لدى التنظيمات الارهابية، في حين تظهر "بوادر اتفاق" بين قطر وجبهة النصرة في هذا الشأن.
فقد كشفت صحيفة "الجمهورية"، صباح الثلاثاء، ان " ابراهيم لم يزُر تركيا، بل كان فقط في الإمارات".
واشارت الى انه "لا يزال ينتظر اتّصالاً كي يتوجّه إلى اسطنبول".
يشار الى ان المعلومات الصحافية افادت ان ابراهيم، قام يوم الخميس بزيارة الى أنقرة حيث التقى مدير الاستخبارات القطرية غانم الكبيسي، وذلك "في سياق الاتفاق الذي حصل خلال زيارته الدوحة الثلاثاء الفائت حول ضرورة استكمال وتفعيل وتيرة المشاورات والاتصالات بين الجانبين" من اجل حل قضية العسكريين الاسرى.
الى ذلك، نقلت "الجمهورية" عن مصادر مطّلعة، قولها أنّ "المفاوضات مع جبهة النصرة أحرزَت تقدّماً خرقَ الجمود والانقطاع اللذين سادا على مدى 3 أشهر".
ولفتت الى وجود "بوادر اتّفاق يتوقّع أن تتضح معالمه في الأيام المقبلة"، شارحةً ان قطر "تعمل عليه ويؤمَل من تركيا أن تعطيه جرعة دفع إلى الأمام".
غير انها اشارت في الوقت نفسه، الى ان المفاوضات مع تنظيم داعش "لم تسجّل أيّ جديد، ولا تزال متوقّفة " موضحةً ان الاخير لم يتراجع عن التزامه بعدمَ التعرّض للعسكريين".
وامس الاثنين، زار اهالي العسكريين رئيس تيار المستقبل سعد الحريري الذي "وعدهم خيراً" بشأن الافراج عن ابنائهم، وقد التزموا بالسرية في هذا الموضوع.
يشار الى انه، في الثاني من آب 2014، وقعت معركة استمرت اياما بين الجيش ومسلحي النصرة وداعش داخل بلدة عرسال، وتسببت بمقتل عشرين جنديا و16 مدنيا وعشرات المسلحين.
وانتهت بانسحاب المسلحين من عرسال واختطاف أكثر من 25 عسكريا في الجيش وقوى الأمن. وقام داعش بقطع رأس اثنين من العسكريين المختطفين من قبله، في حين أعدمت النصرة اثنين آخرين رمياً بالرصاص.
ك.ك.
ج.ش.
As a Shia follower of Khomeini I will forgive & pray for those who insult my Lord, Sayyed Hassan Nassrallah.
hateful eyes so clear in the picture... can't believe m8 bombarded this sectarian corrupt individual to head of general security position. they really have no shame!
*courtesy of mowaten