الامم المتحدة: اسرائيل انتهكت القرار 1701 عبر مقتل الجندي الاسباني من اليونيفيل
Read this story in Englishحمّل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون اسرائيل، مسؤولية مقتل جندي اسباني من قوات "اليونيفيل" خلال الإشتباك المحدود الذي أعقب عملية حزب الله داخل مزارع شبعا المحتلة في كانون الثاني الفائت، معتبراً انها انتهكت القرار 1701.
وكشفت صحيفة "النهار"، صباح السبت، ان مون، اصدر تقريراً عن تنفيذ القرار 1701امس الجمعة، "، حمّل فيه "اسرائيل تبعة مقتل الجندي الإسباني في اليونيفيل العريف فرانسيسكو خافيير سوريا توليدو" البالغ 36 عاما.
وكان مجلس الامن الدولي دان "بأشد العبارات" مقتل الجندي الاسباني، مؤكدا انه ينتظر نتائج تقرير لليونيفيل حول الحادث الذي وقع في 28 كانون الثاني، حيث تبنى حزب الله هجوماً على قافلة عسكرية إسرائيلية مؤكدا وقوع "قتلى وجرحى" من قبل مجموعة سميت "مجموعة شهداء القنيطرة" الذي سقطوا الأحد في 18 كانون الثاني بغارة إسرائيلية في بلدة القنيطرة السورية. إلا أن الجيش الإسرائيلي رد بقصف بلدات جنوبية معترفا بسقوط قتيلين منه وسقوط سبع إصابات.
واذ حذر مون في تقريره، وفقاً لـ"انهار"، من ان "إساءة الحساب قد تؤدي الى حرب جديدة لا تستطيع المنطقة من تحملها"، ندد بعملية حزب الله في مزارع شبعا المحتلة معتبراً انها "انتهاك خطير لوقف العمليات العدائية".
وفيما أكد أن "نشاط حزب الله العدائي في منطقة عمليات اليونيفيل يتعارض مباشرة مع القرار 1701"، رأى أن "الرد الناري من اسرائيل ينتهك القرار ولا يتفق وتطلعات الأمم المتحدة".
ختاماً، ندد بمقتل الجندي "الذي نجم عن رد الجيش الإسرائيلي على اطلاق النار من لبنان"، لافتاً إلى أن هذا الحادث "حصل في موقع للأمم المتحدة، معروفة إحداثياته تماماً لدى القوات الإسرائيلية".
وتنتشر قوة "اليونيفيل" منذ العام 1978، اثر احتلال اسرائيل اجزاء واسعة من الجنوب.
وتوسعت مهماتها في العام 2006 اثر صدور القرار 1701 الذي وضع حدا لعدوان استمر 33 يوما.
ويبلغ عديد القوة الدولية نحو 10 آلاف جندي ينتمون الى 36 دولة، بينهم نحو 600 جندي اسباني.
ك.ك.