حسن الغندور.. لبناني من صيدا قتل في سوريا
Read this story in Englishقتل مواطن من صيدا في سوريا كان مختفيا بعد أحداث عبرا عام 2013، واشتبه بارتباطه بتفجيرات سابقة لعلاقته بالشيخ الفار من العدالة أحمد الأسير.
وفي التفاصيل، أفادت إذاعة "صوت لبنان 100.5" بعد ظهر الإثنين أن "عائلة الغندور تؤكد مقتل ابنها حسن، في سوريا وهو كان قد اختفى بعد أحداث عبرا".
وبالفعل انتشرت على مواقع التواصل الإثنين ورقة النعي كتب عليها "آل غندور وآل عيد يزفون اليكم بمزيد من الرضى والتسليم بقضاء الله وقدره الشهيد بأذن الله حسن عبد الناصر غندور و تتقبل العائلة التهاني في منزل والده في منطقة الفوار في ضاحية صيدا الشرقية اليوم وغدا".
وإذ نشرت صورة الغندور على الورقة، لم يتم الإشارة إلى مكان مقتله في حين قالت مواقع صيداوية أنه كان يقاتل إلى جانب جبهة "النصرة" المتطرفة.
يذكر أنه في 17 كانون الثاني 2014 أفادت معلومات عن اقتياد والدة حسن عزيزة عيد إلى التحقيق، لإجراء فحوص الحمض النووي ومعرفة ما إذا كانت تتطابق أشلاء انتحاري مع ابنها، بعد تفجير انتحاري في الهرمل وقع قبل يوم.
لكن الجيش أوضح في اليوم التالي (18 كانون الثاني) في بيان رسمي أن المدعو "حسن عبد الناصر غندور، الملقب بالغزاوي، لا علاقة له بالتفجير المذكور، خلافاً لما أشيع في في بعض وسائل الإعلام".
وأدت اشتباكات بين الجيش اللبناني ومناصري الاسير في 23 و24 حزيران 2013 في عبرا في صيدا، الى سقوط 18 ضحية و20 جريحاً من الجيش، فضلاً عن مقتل أكثر من 20 عنصرا تابعين للشيخ الذي أصدرت بحقه مذكرة توقيف وما زال متواريا عن الأنظار حتى اللحظة.
م.س.
"Taqabbalahu 'llah"? Fashar! Taqabbalahu 'lja7eem bi fawhin mutadhawirr, insha2 Allah!
I wonder if the heaven places HA Jihadists and Takfiri Jihadists in same compound or do they occupy completely different quarters.