"تطور ايجابي كبير" في ملف عسكريي عرسال
Read this story in Englishشهد ملف عسكريي عرسال المختطفين من قبل الجماعات الارهابية "تطوراً ايجابياً"، قد يؤدي الى الوصول الى النهاية في وقت قريب وفق المعلومات الصحافية.
فقد أفادت صحيفة "الجمهورية"، الثلاثاء، ان مسألة التفاوض في ملف العسكريين "أحرز تقدماً كبيراً، وانّ الامور تتسارع نحو احتمال حصول تطور ايجابي كبير خلال الساعات المقبلة".
ولفتت الى ان الاجتماع الذي جمع في وقت سابق في الدوحة، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ورئيس الاستخبارات القطري غانم الكبيسي، "أعاد وضع خريطة طريق لتنفيذ اتفاقية التبادل والشروط بين الجهات الخاطفة والدولة اللبنانية".
وأشارت الى انه "تم العمل عليها بسرية تامة خلال الايام الماضية وقد أنجزت بمعظمها. وينتظر ان يتّضح مسارها سريعاً خلال ساعات".
يُذكر ان بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا كانت قد شهدت في الثاني من آب 2014، معركة استمرت اياما بين الجيش ومسلحي النصرة وداعش، وتسببت بمقتل عشرين جنديا و16 مدنيا وعشرات المسلحين.
وانتهت بانسحاب المسلحين من عرسال واختطاف أكثر من 25 عسكريا في الجيش وقوى الأمن. وقام داعش بقطع رأس اثنين من العسكريين المختطفين من قبله، في حين أعدمت النصرة اثنين آخرين رمياً بالرصاص.
ولقد قدمت "النصرة" ثلاث اقتراحات للدولة اللبنانية بغية الافراج عن العسكريين لديها، وهي: إطلاق سراح 10 معتقلين من السجون اللبنانية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 7 معتقلين من السجون اللبنانية مع 30 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 5 معتقلين من السجون اللبنانية مع 50 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز.
في حين طالبت "داعش" بالافراج عن 5 سجناء مقابل كل عسكري محتجز لديها، وفق ما أفادته المعلومات الصحافية.
ج.ش.