جلسة وزارية الخميس ... وسلام: للتوافق من دون ان يكون سبباً للتعطيل
Read this story in Englishدعا رئيس مجلس الوزراء تمام سلام الى عقد جلسة حكومية يوم الخميس القادم، مشدداً على اهمية التوافق على الا يكون سبباً للتعطيل.
وفي بيان أصدره سلام ظهر الثلاثاء، أعلن انه نتيجة التواصل مع جميع القوى السياسية المشاركة في الحكومة وانطلاقاً من قناعته بأن "الازمة السياسية الراهنة، تلقي على عاتق الجميع مسؤولية صون الوضع الحكومي الراهن وتعزيز تماسكه للحؤول دون تعريض المناعة الوطنية للخطر".
ولفت الى انه من واجبه الوطني وعلى جميع الافرقاء في حكومة المصلحة الوطنية، يجب إعطاء الاولوية "القصوى في المرحلة الراهنة، لتسيير عجلة الدولة بفاعلية وسلاسة".
وأكد ان "هذا الهدف لا يتحقق، إلاّ بالابتعاد عن الأغراض الفئوية، وعلى أساس التوافق الذي يشكل جوهر ميثاقنا الوطني، والذي يتّسع للتباين في الآراء من دون أن يكون وسيلة للشلل أو ذريعة للعرقلة والتعطيل".
ويعيش لبنان فراغاً رئاسياً منذ أيار الفائت، بسبب رفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على اسم رئيس. ووفق الدستور فإن الحكومة تتولى صلاحيات رئاسة الجمهورية. ويتّبع سلام مبدأ توقيع "كل الوزراء" على الملفات.
الا ان العرقلة والتعطيل دفعا بسلام في 12 شباط الفائت، الى تعيلق الجلسات الحكومية، الى حين التوافق على آلية للعمل.
وأعرب رئيس الحكومة عن أمله في ختام البيان في ان "تشكل النوايا الطيّبة التي عبّر عنها جميع الفرقاء، فرصة جديدة ومثمرة للعمل الحكومي".
من هنا، كرر دعوته الى "الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لإعادة التوازن الى المؤسسات الدستورية، والنصاب الطبيعي الى الحياة السياسية في لبنان".
ج.ش.
ك.ك.