"التغيير والإصلاح": الكلام عن آلية جديدة للحكومة في غير محله

رفض تكتل "التغيير والإصلاح" مجددا الثلاثاء البحث بآلية جديدة للحكومة، مشيرا إلى أن اعتراض وزير أن حتى فريق سياسي على المراسيم لا يجب أن يعطل عملها.

وقال وزير التربية الياس بو صعب بعد اجتماع التكتل عصر الثلاثاء من الرابية "لا يمكن أن يسير مجلس الوزراء بأعماله وكأن رئيس الجمهورية غير موجود (..) الكلام عن آلية الحكومة وثلثين أو ثلث هو كلام في غير محله".

ومنذ الخميس 12 شباط الفائت لا تجتمع الحكومة بسبب خلاف بين أعضائها حول آلية توقيع المراسيم. وعندما رفعت الجلسة في ذاك اليوم كانت الخطوة بسبب خلاف بين بو صعب نفسه ووزير الإتصالات بطرس حرب حول موضوع تحويل عائدات الخليوي للبلديات.

إلا أن رئيس مجلس الوزراء تمام سلام دعا اليوم الثلاثاء الى عقد جلسة يوم الخميس القادم، مشدداً على اهمية ألا يكون التوافق "سبباً للتعطيل" مع الشغور في موقع الرئاسة منذ 25 أيار الفائت.

وهنا أضاف بو صعب "ما يقوله رئيس الحكومة عن التوافق ثم التوافق ثم التوافق أمر ضروري ولكن من دون التعطيل وهذا يعني أنه لا يمكن لوزير أو وزيرين إيقاف المراسيم في المجلس".

أكثر من ذلك أردف وزير التربية "عندما يعترض مكون من مكونات الحكومة على مرسوم معين فهذا لا يعني التعطيل إلا إذا اعترض أكثر من مكون".

إلى ذلك "حصل نقاش في التكتل تطرق للقوانين العالقة في اللجان وضرورة العمل بها لأنها عالقة بدون سبب" لحسب بوصعب الذي أضاف "هناك لجان فرعية ومشتركة تعمل إلا القوانين التي نحن معنيون فيها وسنقوم بتحرك جدي لبحثها على رأسها قوانين استعادة الجنسية وقانون الجيش".

من جهة أخرى كشف بو صعب أنه "تقرر إحياء ذكرى 6 أيار من قبل التيار "الوطني الحر" باحتفال مركزي للتذكير بالمجازر التي مرت فيها المنطقة"، وذلك في خلال لقاء رئيس التيار النائب ميشال عون وفداً من المطارنة الثلاثاء.