لجنة حوار بكركي-حزب الله اجتمعت في الضاحية ... وتأكيد على اهمية "انتخاب رئيس"

عقدت لجنة الحوار بين بكركي و"حزب الله" اجتماعاً الثلاثاء، حيث جرى طرح المخاوف من عدم انتخاب رئيس للجمهورية، حيث أكد الحزب ان هذا الامر هو في اولوياته ويُطرح في الحوارات القائمة.

وأفادت صحيفة "الجمهورية"، الاربعاء، ان الاجتماع عقد في الضاحية الجنوبية لبيروت في حضور النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم وعضو اللجنة الأمير حارث شهاب عن البطريركية المارونية، وعن "حزب الله" عضو مجلسه السياسي الحاج محمود قماطي والحاج مصطفى الحاج علي.

وفي شكّل الاجتماع استكمالاً للاجتماعات السابقة، تركّز البحث خلاله على ملف الرئاسة وطرح للمخاوف التي نتجت عن الفراغ وتأخّر في اجراء الاستحقاق.

ولفتت"الجمهورية"، الى ان بكركي حذّرت من أن "أيّ تأخير إنما يخلّ، ليس فقط بالدستور، بل بقاعدة الوفاق، وأنّه يجب الإسراع في انتخاب الرئيس حتى لا ينسحب الفراغ على كل المؤسسات".

وأضافت ان وفد بكركي طرح هواجسه، وابرزها ان "الموارنة يريدون رئيساً قوياً، في وقت لم تعُد صلاحيات الرئيس بعد اتّفاق الطائف كما كانت قبله، والرئيس القوي هو الذي يمتلك القدرة على الجَمع أكثر من غيره".

واعرب الوفد عن تخوّفه من ان يؤدي تأجيل الاستحقاق الرئاسي إلى تطييره نهائياً، إلا أن "الجمهورية" أشارت الى ان "حزب الله" طمأن بكركي بالقول ان "الجميع يَعي أهمية إنجاز الاستحقاق الرئاسي الذي طال انتظاره".

وأكد الحزب ان "هذه المسألة هي في صلب الحوارات التي تجري على أكثر من صعيد".

وتشهد البلاد حركة من اللقاءات بين مختلف الاطراف السياسية، فقد بدأ اللقاء الاول بين حزب الله وتيار المستقبل في 23 كانون الاول في عين التينة، برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري، وذلك بهدف تخفيف "الاحتقان السني – الشيعي"، في حين يرتقب ان ينعقد حوار آخر بين رئيسي "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون وحزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في الرابية.

ومن شأن هذه الحوارات الاسهام في حلحلة الازمة السياسية في البلاد وانهاء الشغور الرئاسي الذي يعيشه لبنان منذ ايار الفائت لرفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على رئيس.

ج.ش.