عيد يؤكد عدم التصعيد اثر مقتل عمّه: التسوية دائماً على دمنا

أكد مسؤول العلاقات السياسية في "الحزب العربي الديمقراطي" رفعت عيد ان الحزب ملتزم بعدم التصعيد اثر مقتل عمّه بدر عيد، قائلاً: "التسوية دائما تقوم على دمنا لأننا الأضعف في لبنان".

وفي حديث الى صحيفة "الشرق الاوسط" الاربعاء، اعتبر عيد ان "لا مصلحة سياسية لأي من الأطراف اللبنانية، بما فيها بعض الأجهزة الأمنية بانفجار الوضع".

وكان قد توفي بدر عيد، يوم الاثنين، متأثراً بجروح اصيب بها لدى اطلاق النار عليه من مجهولين خلال مروره بسيارته في بلدة الكويخات العكارية. وتم تشييعه الثلاثاء بحضور شقيقه رئيس الحزب العربي الديمقراطي علي عيد ورفعت عيد.

واعتبر رفعت عيد عبر "الشرق الاوسط"، ان "التسويات السياسية في لبنان دائما تحصل على دمنا، وليس الخصوم فقط من يتحملون المسؤولية، بل عتبنا أيضا على حلفائنا بالدرجة الأولى الذين هم من طلبوا منا الخروج من طرابلس".

وأضاف بالقول "التسوية دائما تقوم على دمنا لأننا الأضعف في لبنان، لكني لا أريد أن أحرج أحدا، لا سيما في ما يتعلق بالسيناريو الذي فبرك لإخراجنا، واليوم الجميع يتصل معزيا ويطلبون عدم التصعيد بحجة مصلحة لبنان".

من جهة أخرى وعن الأحكام القضائية الصادرة بحقه قال عيد عبر "الشرق الاوسط"، "الجميع يعرف مكاننا. لا أحكام مؤبدة في لبنان، والتاريخ شاهد على ذلك، لم يصدر حكم بحق مسؤول أو سياسي وأخذ طريقه نحو التطبيق".

وأصدر القضاء بحقه قرارا اتهاميا طلب فيه الإعدام لرفعت عيد بتهمة القتل والإرهاب على خلفية الإشتباكات التي كانت تحصل بين جبل محسن وباب التبانة في السنوات الماضية. كذلك هناك مذكرة توقيف بحق والده رئيس الحزب على خلفية التحقيق بتفجير مسجدي التقوى والسلام في آب 2013.

ويُشار الى ان صحيفة "الجمهورية" كانت قد افادت اواخر شباط الفائت، ان المحكمة العسكرية الدائمة حكمت على رفعت عيد الفار من وجه العدالة بـ"الاشغال الشاقة المؤبدة" بجرم التحريض على القتال في عاصمة الشمال طرابلس.

ج.ش.