بري ينفي أن "أمل" و حزب الله" أبلغا ميقاتي برفض تمويل المحكمة
Read this story in Englishنفى رئيس مجلس النواب نبيه بري صحة الأنباء التي تقول إن حركة "أمل" و "حزب الله" أبلغا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنهما ضد التمويل رداً على التزامه المتكرر به.
وقال زوار بري في حديث الى صحيفة "الحياة" أن "جل ما أبلغه بري الى ميقاتي أمس السبت، هو أنه طالما الأمر مطروح في الموازنة فليبحث في مجلس الوزراء بداية، حتى لو أن الأكثرية ضد التمويل والنتيجة ستصوت ضده".
وأضاف زوار بري: " في كل الأحوال الرئيسان بري وميقاتي توافقا على أنه ما زال هناك متسع من الوقت أمام هذا الاستحقاق الذي يحتمل حتى آخر السنة أو كانون الثانيالمقبل".
وأشاروا الى أن "القانون ينص على أن يدرس المجلس النيابي الموازنة ويقرها آخر كانون الأول، وإذا لم يتمكن من ذلك في كانون الثاني الذي يسمى مرحلة تميمية لدراستها".
وأوضح الزوار للصحيفة عينها أن " هذا المسار الزمني هو المرجح لأن بري رد على بعض الأفكار التي طرحت في شأن إقرار التمويل عبر اقتراح قانون في المجلس النيابي (بمعزل عن مناقشات الموازنة) بالقول إنه لا مانع لديه، لكن هذا يوجب على البرلمان أن يدرس قانون إنشاء المحكمة الذي لم يقرّ أصلاً من قبل السلطة التشريعية ، وهو أمر سيأخذ وقتاً طويلاً... ولن تقبل به قوى 14 آذار".
ويعوّل ميقاتي، بحسب مصادره التي تردد أنه ما زال هناك متسع من الوقت للبت في تمويل المحكمة، على أن يساعد بري في إيجاد المخرج لتحقيق هذه الخطوة عبر مجلس الوزراء، لكن بري يكتفي بالقول إن الأمر يحتمل المزيد من الوقت.
وأفادت أوساط سياسية مواكبة لـ"الحياة" لهذه القضية إنه "إذا فشل ميقاتي في تأمين التمويل عبر مجلس الوزراء، فإن هذا قد يضعه أمام خيار الاستقالة من الحكومة، نظراً الى أنه لا يحتمل عدم التمويل أمام الجمهور السني، وأن المجتمع الدولي قد يتعامل مع عدم تمكن لبنان من إلقاء القبض على المتهمين الأربعة على أنها من موجبات الإمكانيات أي سيتفهم محدودية إمكانيات الدولة اللبنانية في هذا المجال، لكنه لن يتفهم على الإطلاق عدم التمويل".
وقالت مصادر قيادية في الأكثرية إنه إذا عجز ميقاتي عن التمويل عبر مجلس الوزراء واضطر للاستقالة، فإنه سيربح من ذلك على الصعيد السنّي، وسيبقى رئيساً للحكومة يصرّف الأعمال بصلاحيات أكثر من الحالية.
وكان بري وميقاتي قد اجتماعا أمس السبت في عين التينة حيث تناولا امورا عديدة بدءا بملف زيادة الأجور مرورا بإضراب الإتحاد العمالي العام وصولا الى مسألة تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان
Just discussing this subject is a Bull. When the STL found evidence and issued arrests then the same group that voted before Yes, is changing their mind and saying No because the Zionist are behind it?
Prove your innocence in Court and prove it that it is a Zionist fabrication using the judicial system or are you planning to appoint Ahmedelgan as a Judge for a new STL to find the killers of the 5 Leb figures.
mikati has no choice about resigning: walid beik will declare that he is out of the gvmt if the stl is not funded.
but esteez presented a solution:
any MP can present a law to fund the STL,and this law is voted in the parliament.. and the majority wins...meaning bashar will decide,if the lebanese card is still in his hand.POOR SLEIMAN.
Miqati has become such a laughing stock that even Berri could sack him or keep him. If he had any dignity for the seat of the prime ministry he should resign now. But, I know that he has none and will keep only bulshitting us with his explanation that he's doing what he does for the sake of Lebanon.
So the Hariri government should fall for the STL funding, but the puppet Mikati government can stay on the same issue. They're even hypocrites on the issues that are 'sacred' to them.
The court will happen no matter what. The Hezz and Amal have decided that their false attempts at uncovering their assasination plots are more important than the Lebanese financial system. They could care less about Lebanon.
l
the hypocrite has spoken... Miqati should have kept his nose out of this arena... he is dealing with a pack of wolves and he will end up being eaten alive and despised by the west...