إبراهيم: لا مناطق مقفلة في وجه الدولة ولا غطاء سياسيا على أحد
Read this story in Englishكشف المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم عن عدم اعتراض أي جهة سياسية على تنفيذ الخطة الأمنية في البقاع، معتبرا أن هذه الخطة أثبتت أن "لا مناطق مقفلة" في وجه الدولة.
وقال ابراهيم في حديث إلى مجلة الأمن العام سينشر في عددها الصادر الخميس "لا مناطق مقفلة في وجه القوى الامنية والدولة، والترحيب الذي لقيه العسكريون عكس ارادة الاهالي في ذلك".
وإذ شدد ابراهيم على "لا عودة الى الوراء في هذا القرار، وسينفذ كاملا لفرض الامن الشرعي على كل الاراضي اللبنانية بلا استثناء"، أضاف "لا غطاء سياسيا على احد، بل اظهرت الخطة الامنية ان احدا لا يغطي احدا عندما تحزم الدولة امرها لا احد يحمي احدا عندئذ".
يذكر أنه في 12 شباط الفائت بدأ الجيش مداهماته الواسعة في البقاع شملت توقيف أكثر من 150 مطلوبا. وفيما أقر وزير الداخلية نهاد المشنوق بـ"فرار عدد من المطلوبين الى الاراضي السورية"، أوضح أن هدف الخطة بات "منع عودتهم او توقيفهم لدى محاولتهم ذلك".
ولم يخف ابراهيم في مقابلته مع مجلة الأمن العام أن "ثمة مطلوبين آخرين لا يزالون فارين، وهذا امر طبيعي بالنسبة اليهم، بيد انهم قيد المتابعة والملاحقة الى ان يتم توقيفهم".
لكنه في الوقت عينه أشاد بالعسكريين الذين نفذوا "مهماتهم في منطقة غمرتها الثلوج والصقيع (..) واعتقلوا ما يزيد على مئة موقوف وضبطوا اسلحة ومخدرات".
وهل ان السياسيين حازمون فعلا في دعم القوى العسكرية والامنية لاستكمال مهماتها، أجاب مدير عام الأمن العام "لا شك في ذلك، سواء على مستوى رئيس مجلس النواب او رئيس مجلس الوزراء او مجلس الوزراء او الافرقاء السياسيين حتى الجميع جادون حتى انقطاع النفس".
وأردف "لم نواجه اي اعتراض من اي فريق لدى التنفيذ على الارض، ولا خصوصية لاي منطقة عن سواها لا مناطق موصدة الابواب في وجهنا، القوى العسكرية دخلت الى القرى بلا استثناء وسيرت فيها دورياتها".
في تفاصيل الخطة، كشف ابراهيم أنه اقتُرح "بداية بـ300 عسكري من كل من قوى الامن الداخلي والامن العام لمساندة الجيش" ثم ارتفع العدد إلى 500.
كما أوضح أن عناصر الأمن العام تحولوا إلى "تنظيم يماثل تنظيم الجيش ما يسهل عليه استخدام هذه القوة عند الحاجة". وتم التنسيق بين الأجهزة عبر "غرفة العمليات الامنية في ثكنة ابلح التي يشترك فيها الامن العام مع قوى الامن الداخلي ومخابرات الجيش".
إلى ذلك أعلن ابراهيم جهوزية عناصره الدائمة ولو أنها "المرة الاولى التي يتلقى فيها عسكريو الامن العام دروسا وتدريبات في حفظ الامن"، وذلك لأن "الجزء الأول" من الخطة انتهى فهي "لا تنتهي ولا تتوقف".
م.س.
“There can be no going back against the decision of the implementation of the security plan,” he added.
“It will be executed in full in order to impose legitimacy on all Lebanese territories without exception,” Ibrahim said
What a difference since that failed suleiman was given the boot.
Now Lebanon is talking the talk...excellent work Mr Ibrahim & all concerned.
To think that shameful failure suleiman had shackles around the LAF & all security of Lebanon.
illegal war indeed....you cheered for it though!
now you want the war to go away after your milk & blanket project failed.
move along Gabby, you've slapped yourself with this outburst.
its the way to go( hope the 12 Palestinian camps are also included)
god bless democracy
and does your security plan Mr. Ibrahim means allowing hezbollah to send its sectarian fighters in and out of the country freely?
It is raining in the photo yet one General Security soldier is wearing black sunglasses;) Typical Lebanese Jagal.
hateful eyes so clear in the picture... can't believe m8 bombarded this sectarian corrupt individual to head of general security position. they really have no shame!