تعرض سيارة الشيخ عباس زغيب لإطلاق نار ليلاً

تعرضت سيارة الشيخ عباس زغيب، الذي تولى في وقت سابق ملف مخطوفي أعزاز، لإطلاق نار من قبل مجهولين ما تسبب بأضرار مادية في محلة المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

فقد أفاد زغيب، صباح الجمعة فصيلة المريجة في قوى الأمن الداخلي عن تعرض سيارته التي كانت متوقفة، ليلاً، في موقف البناية التي يقيم بها في محلة المريجة قرب مدرسة الصادق بناية الحسناء، للاصابة بطلقين ناريين ما أدى الى تحطم زجاجها الخلفي.

واذ أكد انه لم يصب أحد بأذى، ادعى على مجهول. وسيارة زغيب هي من نوع "نيسان - ساني" كحلية، تحمل اللوحة رقم 535316/ب.

وقد حضرت الى المكان اثر الإدعاء عناصر من فصيلة المريجة والأدلة الجنائية، وعملت على الكشف على السيارة، وسحبت الرصاصتين اللتين استقرتا في المقعد الخلفي خلف السائق، وبدأت التحقيقات لمعرفة الملابسات.

وفي تصريح الى اذاعة "صوت لبنان" (93.3)، أعلن زغيب ان عملية اطلاق النار باتت رهن التحقيق لدى القضاء المختص.

يُذكر ان زغيب كان قد اصيب في كانون الثاني من العام 2014، بطلقات نارية أصابته "في كتفه ورأسه من الخلف، عن طريق الخطأ، خلال إشكال في منطقة الليلكي"، تبعاً للمعلومات حينها.

يشار الى أن الشيخ عباس زغيب كان المكلف من قبل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى لمتابعة قضية الحجاج الذين خطفوا في أعزاز السورية، ولعب دورا فعالا في الملف.

ج.ش.