استخبارات الجيش احالت سوريا للقضاء تولى حراسة العسكريين المخطوفين لدى داعش
Read this story in Englishأحالت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني أحد الموقوفين الارهابيين الخطيرين، وهو سوري الجنسية، الى القضاء بسبب توليه حراسة عسكريي عرسال المختطفين من قبل داعش.
وأعلنت قيادة الجيش في بيانها، ظهر الجمعة، ان مخابرات الجيش أحالت الخميس أحد الموقوفين الإرهابيين الخطرين، السوري حسن غورلي الملقب بأبو حارث الأنصاري، وهو ينتمي لأحد التنظيمات الإرهابية.
وأوضح البيان ان غورلي كان قد أوقف يوم الاثنين الفائت لمشاركته في الاعتداءات على مراكز الجيش في جرود عرسال في الثاني من شهر آب العام 2014، وفي الاعتداء على مركز الجيش في تلّة الحمرا – رأس بعلبك الشهر الفائت.
ولفت الى ان غورلي أصيب خلال تصدّي الجيش للمعتدين في رأس بعلبك.
وكشف بيان الجيش الى ان غورلي وخلال التحقيق معه اعترف أنه "تابع دورات عسكرية لدى التنظيمات الإرهابية، وشارك في جميع معاركها على رأس مجموعة مسلّحة بايعت تنظيم داعش الإرهابي في تموز 2014، واتخذت قراراً بمهاجمة مراكز الجيش إثر توقيف الإرهابي عماد جمعة، حيث جرى بعده الاعتداء على مركز وادي الحصن التابع للجيش".
الى ذلك، أعلن بيان الجيش ان غورلي اعترف أنه تولّى حراسة العسكريين المخطوفين لدى داعش، ونقلهم من مكان إلى آخر، اضافة الى كونه شاهداً على ذبح العريف علي العلي.
واعترف غورلي بهوية من أقدم على ذبح العسكريين علي السيد وعباس مدلج، بالإضافة إلى معلومات حول طبيعة عمل التنظيمات الإرهابية وقادتها.
يُذكر ان "الوكالة الوطنية للاعلام"، أفادت الخميس، انه مفرزة استقصاء البقاع اوقفت غورلي "في احد مستشفيات البقاع التي كان قد نقل اليها بعد اصابته بالرأس في معارك رأس بعلبك الاخيرة".
والاسبوع الفائت، شنّ الجيش هجوما على المسلحين في جرود بلدة رأس بعلبك موقعا إصابات مباشرة في صفوفهم ما مكّنه من السيطرة على التلتين، في عملية وصفها بـ"السريعة" وسقط له فيها ثلاثة جرحى، بحسب بيان صادر عن قيادة الجيش.
ومطلع آب الفائت، خاض الجيش معارك عنيفة مع المسلحين، انتهت بانسحاب هؤلاء آسرين معهم عدد من العسكريين قام داعش بقطع رأس اثنين منهم وأعدمت "جبهة النصرة" اثنين آخرين رمياً بالرصاص. وتجهد الدولة اللبنانية في الافراج عن العسكريين.
ج.ش.
Nice catch, hope he pays dearly for what he did, and that nobody even thinks of trying to prevent the army of exercising full retribution.
"The communique added that Ghurelli revealed the identity of the jihadists who executed soldiers Ali al-Sayyed and Abbas Medlej."
Next ones on the list. tic toc...
Oh now Naharnet calls them Terrorist, What happend ya Naharnet? Why did you loose your love for the beloved "freedom seeking rebels?"
Nice fish, may the army catch the rest and use them as bargaining chips. In the meantime I'd castrate the sod.