آموس تشدد على اهمية الدعم الدولي للبنان: النازحون السوريون يشكلون 25% من السكان

Read this story in English W460

شددت وكيلة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسقة شؤون الاغاثة الطارئة فاليري آموس على اهمية الدعم الدولي للبنان في ظل نزوح السوريين، معتبرة من جهة اخرى ان تحديات مجلس الامن تكمن في انشاء مخيمات ومناطق آمنة لهم.

وفي حوارٍ مع صحيفة "النهار"، صباح السبت، رأت ان "السوريين يشكلون ما بين 25 الى 30 في المئة من سكان لبنان ما يشكل حملا كبيرا جدا على اللبنانيين".

بناءً عليه، اوضحت انها "اثرت في محادثاتي مع المسؤولين الحاجة الى الدعم الدولي للبنان"، الى جانب عمل الامم المتحدة والشركاء على "ايجاد حل للازمة السورية في اسرع وقت" المندلعة منذ آذار 2011.

وكانت آموس قد غادرت بيروت الجمعة، بعد زيارة استمرت ليومين رئيس الحكومة تمام سلام ووزيري الشؤون الإجتماعية والصحة رشيد درباس ووائل ابو فاعور، حيث دعت الى إستمرار الدعم الدولي للبنان من أجل المساعدة في المحافظة على إستقراره.

وعن التدابير الجديدة التي فرضتها الحكومة اللبنانية على الحدود، سلطت آموس الضوء عبر "النهار" على "ضرورة وجود اعفاءات انسانية" مشيرةً الى انها طلبت من الوزراء مواصلة النقاش حول ذلك.

واكدت منسقة شؤون الاغاثة "اننا سنواصل الترحيب بما فعلته الحكومة ولكننا في المقابل سنواصل الضغط عليها لمواصلة احترام القوانين الدولية".

يُذكر ان الحكومة كانت قد اتخذت اجراءات تحدّ من تدفق النازحين السوريين الى لبنان ومن دخول السوريين العاديين (غير النازحين)، إذ انها ستلزم أي راغب بالدخول بتعبئة استمارة يحدّد فيها أسباب الدخول، مع طلب أوراق ثبوتية لوجهة الدخول. وقد بدأ تنفيذ هذه الاجراءات منذ 5 كانون الثاني الفائت.

وكانت السلطات اللبنانية قد فرضت السبت على السوريين الحصول على سمة لدخول هذا البلد المجاور، في خطوة هي الاولى من نوعها في تاريخ العلاقات بين سوريا ولبنان الذي يستقبل حاليا اكثر من مليون لاجئ سوري.

الى ذلك، اعتبرت آموس عبر "النهار" انه "اذا توافرت الارض والموارد، فمن الممكن ان نعمل على ارغبة وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق باقامة مخيمات للنازحين داخل لبنان".

من جهة ثانية، رأت ان ما اثاره وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس عن مسألة اقامة مناطق آمنة للنازحين داخل الاراضي السورية لا يمكن ان يتحقق من دون قرار عن مجلس الامن الدولي.

واضافت: "قد تبدو فكرة انشاء مناطق آمنة حلا مثيرا جدا وسهلا، الا انها ليست كذلك في الواقع، فالامر يتطلب وضعا عسكريا على الارض يخولنا ذلك، كما اننا نحتاج الى بعض أشكال الحظر الجوي للتأكد من ان الناس محميون من الضربات الجوية ".

وكان درباس قد كشف امس الجمعة عن وجود "فيتو روسي صيني" حول اعادة السوريين الى المناطق الآمنة في سوريا، في حين يستمر تدفق اللاجئين الآشوريين الى لبنان في مهلٍ "قابلة للتجديد".

وبات لبنان يحتل المرتبة الثانية في لائحة الدول التي تستضيف اكبر عدد لاجئين، وذلك نتيجة الازمة السورية، وفق ما أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة، وتخطى عدد اللاجئين المسجلين في لبنان بحلول منتصف 2014 عتبة 1.1 مليون نسمة.

ك.ك.

التعليقات 1
Missing Je_suis@libonase 16:46 ,2015 آذار 07

These refugees will never return just look at the palestinians , lebanon is the dumping ground of the middle east also the politicians careless about that fact because refugees bring in money for them through the massive so called aid that comes from the world that pays lebanon to keep the refugees from going to their countries