النصرة "تهدد" شاكر بالعودة الى حياته الفنية السابقة

كشفت المعلومات الصحافية ان الفنان السابق المطلوب قضائياً فضل شاكر تلقى تهديدات من "جبهة النصرة" تمنعه من العودة الى حياته الفنية السابقة.

وصباح الاربعاء، كشفت صحيفة "الاخبار" ان " أحد المسؤولين البارزين في جبهة النصرة الدكتور عبدالله المحيسني، وجه رسالة إلى شاكر، نصحه خلالها بعدم اعتلاء مسارح اللهو والغناء مرة أخرى".

واوضحت أن "المحيسني، قال في تغريدات عبر حسابه على تويتر، الثلاثاء: "اخي فضل لم أكن أعرفك حينما كنت مغنياً، ولكني عرفتك مجاهداً محرّضاً منشداً؛ فأحببتك في الله، ثم ها أنا أفاجَأ بك قد تركت طريقاً أشك أنك ذقت لذته، ونهلت من حلاوته، ولكن لا يخفى أن للإيمان ذروة وفترة، ولعل لطريق الجهاد مشقة".

وأضاف: "فضل.. لا شك أنك ذُقت لذة الإيمان حين سلكت طريقه، ولكن لعل وعورة الطريق أرهقتك، فإني لك ناصح، إنما هي أيام ثم تغادر إلى دار لا رهق فيها ولا تعب؛ فأمّم مسيرك، وكن داعيةً إلى الله بصوتك ومالك وجهدك، فإذا لم تستطع طريق الجهاد فدونك طريق الدعوة إلى الله".

واختتم الحسيني تغريداته، وفقاً للصحيفة عينها، بقوله: "فإن عجزت وكسلت، إني أعيذك بالله يا فضل من الحور بعد الكور والانتكاسة بعد الهداية، فإن لم تكن رأساً في الحق فلا تكن رأساً في الباطل، إني أعيذك بالله أن تعتلي مسارح اللهو والغناء تشمت بك أهل الباطل، إن أبيت فعُدْ لحياتك الطبيعية ولا تعتلي منابر الباطل فتنال إثمك وإثم من يتابعك".

يُذكر ان معارك بين الجيش اللبناني وعناصر الشيخ السلفي احمد الاسير، اندلعت في حزيران 2013 في عبرا في صيدا، وأدت الى سقوط 18 شهيدا و20 جريحاً من الجيش اللبناني، فضلاً عن مقتل أكثر من 20 عنصرا من عناصر الاسير.

ويعتبر شاكر من اقرب معاوني احمد الاسير. وقد اصدرت السلطات القضائية مذكرات بحث وتحر بحق الرجلين و122 شخصا آخرين في احداث عبرا.

وظهر الفنان المطلوب للمرة الأولى في مقابلة إعلامية متلفزة منذ قرابة عامين عبر قناة الـ"LBCI" مساء السبت الفائت (المقابلة أجريت الجمعة) ، معلنا أنه يتمنى العودة "للحياة الطبيعية"، ومشددا على أنه لم يهاجم الجيش عبر مواقع التواصل الإجتماعي ولم يشارك حتى في معارك عبرا بسبب "علاقة سيئة" توترت مع الأسير.

وكان شاكر فنانا معروفا غنى الحب بكل الوانه واحيا حفلات غنائية لا تحصى في بلدان عدة.

ك.ك.