الناطق باسم المحكمة الدولية: باراغوانث معين في المحكمة منذ آذار 2009
Read this story in Englishأوضح أن الناطق باسم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مارتن يوسف، أن رئيس المحكمة الجديد القاضي النيوزيلندي ديفيد "باراغوانث معين في المحكمة، منذ آذار 2009"، مشيرا الى أنه "حضر جلسات لغرفة الاستئناف كان دعا اليها القاضي كاسيزي".
وأكد يوسف في حديث له لصحيفة "النهار" أن "هذا التغيير لا يؤثر في عمل المحكمة، كما لن يؤدي الى تأخير عملها".
وشدد على أن كاسيزي "استقال لأسباب صحية وسيكون موجودا في المحكمة، وهو لا يزال قاضيا في محكمة الاستئناف وسيعمل مع الرئيس الجديد للمحكمة في القضايا نفسها".
وعلمت "النهار" أن القاضي الإيطالي أنطونيو "كاسيزي وهو في أواسط العقد السابع، موجود حاليا في ايطاليا منذ تموز الماضي وتابع علاجاً في بلاده، ونصحه الاطباء بعدم التنقل في الطائرة مدة قد تمتد الى نحو شهرين او ثلاثة الى حين تماثله الى الشفاء".
وهو يتواصل مع المحكمة بواسطة الرابط الالكتروني. وقد أصر في ضوء ظروفه هذه على انتخاب خلف له. بحيب الصحيفة عينها.
وعيّن القاضي سير دايفيد باراغوانث بالإجماع رئيسا للمحكمة وقاضيا رئيسا لغرفة الاستئناف، بعد اقتراح ترشيحه من قبل نائب الرئيس القاضي رالف الرياشي والقاضي أنطونيو كاسيزي.
وصدر بيان إعلامي عن المحكمة الخاصة بلبنان أن "التعيين أتى اثر استقالة القاضي كاسيزي، أمس الأحد، من منصب رئيس المحكمة، لأسبابٍ صحية. إلا أن كاسيزي سيواصل عمله كقاضٍ في غرفة الاستئناف بالمحكمة".
وجاءت هذه الخطوة بالتزامن مع تصاعد الجدل حول تمويل المحكمة في لبنان.
في المقابل ، أفادت صحيفة "السفير" أن "كاسيزي كان قد صارح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قبل أسابيع بنيّته الاستقالة، بالتزامن مع تلميح قضاة آخرين برغبتهم في الاستقالة أيضا، وذلك احتجاجا على تصرفات المدعي العام القاضي دانيال بيلمار، ومن بين هؤلاء قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين".
وبحسب المعلومات، فإن بان كي مون سعى الى إقناع كاسيزي بالبقاء في منصبه، كون الاستقالة في هذا التوقيت بالذات "تؤدّي إلى سقوط المحكمة"، وقد تمكن بان كي مون ودائما بحسب"السفير" بعد استشارة دول عدة، من إقناع كاسيزي بتقديم "نصف استقالة" بغية منع سقوط المحكمة في هذه المرحلة، على أن يشغل مركز مستشار في المحكمة، ويستقيل فعليا قبل بدء المحاكمات العملية والمتوقعة لدى غرفة البداية في شهر حزيران 2012.
وتشير المعلومات الى أن القاضي دانيال بيلمار لمّح بدوره أمام بعض القضاة الى أنه يواجه صعوبة في متابعة عمله في المحكمة، خاصة اذا بدأت المحاكمة.
يذكر أن بيلمار موجود في المستشفى منذ شهرين وبشكل متواصل ويخضع لعلاج مركز.
Nobody cares, except those who are m3alla2in bi 7ibal al hawa. Good luck, losers. Keep hope alive. Once again, Israel gets away with another crime of the century THANKS to the genius of the disturbed cheikh Imbecile. Like leader, like followers! That's what makes the Future bleak.