فرنسا تسعى الى "تسوية تشمل مشاكل النظام السياسي اللبناني كلّه"
Read this story in Englishيدور في كواليس قصر الاليزيه أحاديث عن انه بات من الضروري اللجوء الى تسوية تتعدى الملف الرئاسي وتطال النظام السياسي بأكمله.
ونقلت صحيفة "السفير"، الثلاثاء، عن زوار الاليزيه قولهم انه يتم الحديث عن انه "لا بد من البحث عن تسوية أوسع من رئاسة الجمهورية".
ولفت الزوار الى ان التسوية "تتضمن ليس فقط القانون الانتخابي والحكومة رئاسة وتوليفة، بل ما يتعدى ذلك الى مناقشة المشاكل التي يشكو منها النظام السياسي اللبناني".
يُشار الى ان فرنسا حاولت حلحلة الملف الرئاسي عبر جولة قام بها رئيس دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية جان - فرنسوا جيرو على القادة اللبنانيين في الأشهر القليلة الفائتة.
الا ان هذه المحاولة لم تصل الى نتيجة ولم تنجح في انهاء الشغور الرئاسي الذي يعيشه لبنان منذ ايار الفائت، لرفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على اسم رئيس.
وكشف الزوار عبر "السفير" عن ان الفرنسيين طلبوا من الولايات المتحدة الاميركية "تهدئة اندفاعتهم النووية في انتظار انجاز بعض التسويات في المنطقة ومنها في لبنان".
وأوضحوا ان الفرنسيين "يخشون من تشدد ايراني في الملفات الأخرى اذا تم توقيع الاتفاق النووي الآن".
ويعقد وزيرا الخارجية الاميركي جون كيري والايراني محمد جواد ظريف الاثنين جولة مفاوضات شاقة في لوزان في سويسرا على امل التوصل الى اتفاق تاريخي حول البرنامج النووي الايراني.
وبعد 12 عاما من التوتر الدولي و18 شهرا من المحادثات المكثفة حددت جمهورية ايران الاسلامية ودول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا والمانيا) مهلة تنتهي في 31 اذار للتوصل الى اتفاق يضمن عدم امتلاك ايران القنبلة الذرية مطلقا مقابل رفع العقوبات.
ج.ش.