بلبلة في مرفأ بيروت بسبب "مستوعبات مكتبية-نووية لسوريا"
Read this story in Englishأثارت مستوعبات تابعة للحكومة السورية في مرفأ بيروت "بلبلة" بعد ان وُضِعت موجوداتها على المانيفست تحت اسم "معدّات نووية"، وفق ما أفادت المعلومات الصحافية.
فوفق صحيفة "الجمهورية"، الاربعاء، فإن "الأجهزة الأمنية والقضائية انشغلَت منذ أيام بالتحقيق في أمر مستوعبات تابعة للحكومة السورية وصلت الى مرفأ بيروت".
ولفتت الى ان معلومات وصلت الى وزير العدل اشرف ريفي بأن موجدات هذه المستوعبات "وُضِعت على المانيفست باسم معدّات نووية"، فما كان من الوزير الا ان طلبَ من النائب العام التمييزي القاضي سمير حمّود اتّخاذ الإجراءات الفورية للتحقّق من محتوى هذه المستوعبات واتّخاذ الإجراءات اللازمة.
بدوره كلّف حمود فرع المعلومات التحقيق بالأمر، تبعاً للجمهورية، التي أشارت الى ان القوى الأمنية قامت بالكشف على المستوعبات، "ليتبيّن بعد مطابقتها للمانيفست، أنّها تحتوي على معدّات مكتبية تابعة للحكومة السورية".
وأضافت ان المعدّات "مرسَلة للشحن من دمشق إلى مرفأ بيروت كي تشحن بحراً إلى اللاذقية، وذلك بفعل تعذّر نقلها برّاً داخل الأراضي السورية".
يُذكر ان صحيفة "در شبيغل" الالمانية كانت قد أفادت في شهر كانون الاول الفائت ان "الرئيس السوري بشار الاسد يعمل سرا على بناء مجمع تحت الارض بامكانه تصنيع اسلحة نووية"، الا ان دمشق نفت الامر حينها، معتبرة ان هذه الانباء "اكاذيب لا مصداقية لها" و"تضليل اعلامي".
ج.ش.
Under the order of Justice Minister Ashraf Rifi, General Prosecutor Judge Samir Hammoud tasked the Internal Security Forces Intelligence Branch to inspect the containers, which turned out to contain office equipment for the Syrian government.
Rifi,stop wasting state resources and do some real work for a change. It's getting ridiculous.