"الرئاسة وملف القادة الامنيين" جمعا عون وجنبلاط بلقاء "ودّي"
Read this story in English
وصف رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط اللقاء الذي جمعه برئيس "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون الثلاثاء، بـ"الودي والجدي"، في حين كشفت المعلومات الصحافية ان الاجتماع تطرق الى موضوعي رئاسة الجمهورية والتمديد للقادة الأمنيين.
وصباح الاربعاء، اكتفى جنبلاط بقوله الى الصحف المحلية ان اللقاء كان "ودياً وجدياً وتناول شؤوناً عامة لبنانية وإقليمية".
كذلك، شدد على ان اللقاءات مع التيار الوطني الحر"مستمرة وهي لا تحتاج الى وسيط".
والثلاثاء، قام عون بزيارة الى كليمنصو حيث عقد لقاء مع جنبلاط ثم غادر بدون الادلاء بأي تصريح.
الى ذلك، نقلت صحفية "الجمهورية" عن مصادر في تكتل التغيير والاصلاح، قولها ان " عون ابلغهم انّ التواصل مع جنبلاط كان قائماً باستمرار ولنا أصدقاء مشتركين".
كما انه شدد على ضرورة " هذا اللقاء لبحث القضايا الأمنية والسياسية والعسكرية والتشريعية وما يحدث حولنا في قراءة شاملة" مشيراً الى ان الطرفين تبادَلا وجهات النظر "فالتقينا على نقاط ولم نلتق على أخرى".
وفي السياق، كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "النهار"، ان اللقاء تطرّق الى محورين اساسيين: الأول هو ملف رئاسة الجمهورية ولقد تم البحث " في ضوء تطورات المنطقة ولا سيما الاتفاق على الملف النووي الإيراني وتأثير هذا الحدث على لبنان".
اما الموضوع الثاني، وفقاً للمصادر عينها، فهو التمديد للقادة الأمنيين، حيث "ابلغ عون جنبلاط رفضه المطلق لهذه الخطوة وعدم قبوله بهذا المسار نظراً الى تداعياته الخطيرة على معنويات الجيش".
واردفت المصادر ان عون قال لجنبلاط إن "لا مرشحين لديه لمنصب قيادة الجيش، إلا ان هناك ثلاثة عمداء موارنة هم الأعلى رتبة يمكن اختيار احدهم للمنصب هم مارون حتي وجورج نادر وشامل روكز".
وفي ما خص منصب رئيس الأركان (درزي)، الذي يتولاه اللواء وليد سلمان، فأوضح عون انه يوافق على ما يقترحه جنبلاط.
ويعيش لبنان فراغاً رئاسياً منذ ايار الفائت، لرفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على اسم رئيس. الامر الذي انعكس على العمل الحكومي، الذي عُلّق لبعض الوقت وعلى السلك العسكري الذي يقدم على انتهاء ولاية عدد من القادة الامنيين ووجوب تعيين بدلاء او التمديد لهم.
ويدعم جنبلاط مرشح "اللقاء" الديمقراطي" النائب هنري حلو في المعركة الرئاسية، وسط دعم فريق 8 آذار، لعون، في حين يخوض فريق 14 آذار المعركة الرئاسية بمرشحه رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع.
من جهةٍ اخرى، غادر جنبلاط صباح الاربعاء لبنان متوجها الى باريس، وكانت صحيفة "النهار" قد نقلت عن مصادر مطلعة في باريس اشارتها الى ان جنبلاط "سيزور العاصمة الفرنسية للقاء الرئيس فرنسوا هولاند ومتابعة التطورات في لبنان والمنطقة".
فيما أكدت مصادر لـ"الجمهورية" ان الزيارة خاصة" لافتةً الى انها "ستمتد أياماً عدة يتخلّلها لقاءات عمل خاصة بالإضافة إلى علاج طبّي".
ك.ك.
ج.ش.

The comb-over is getting very thin.... stop the charade. Everything about this claoun is fake
This looks more like the Jombie Claouni show done to entertain a North Korean-like audience, who else but them?

unless they're held in a garden or a forest, all meeting are held behind closed doors