أوباما أعفى لبنان من عقوبات الإتجار بالبشر بعد أن كان في فئة المراقبة

Read this story in English W460

أعفى الرئيس الأميركي باراك أوباما لبنان من عقوبات الإتجار بالبشر بعد أن كان في فئة المراقبة رقم ثلاثة في التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية حول الاتجار بالبشر للعام 2011.

وجاء في بيان صادر عن السفارة الأميركية في بيروت الثلثاء أنه "منح الرئيس اوباما لبنان اعفاء عن العقوبات على لبنان المتعلقة بالاتجار بالبشر من أجل السماح باستمرار المساعدات الأميركية إلى لبنان التي كانت في خطر بسبب وضع لبنان في فئة المراقبة رقم ثلاثة في التقرير السنوي حول الاتجار بالبشر للعام 2011".

وكانت قد وضعت إدارة أوباما ي حزيران الماضي الحكومة اللبنانية على القائمة السوداء لعدم الامتثال التام للمعايير الدنيا للقضاء على الاتجار بالبشر زعم بذل الجهود الكبيرة للقيام بذلك.

وأفاد البيان أن "السفيرة مورا كونيلي قد أبلغت رئيس الوزراء نجيب ميقاتي عن قرار الرئيس أوباما في الرابع من شهر تشرين الاول الجاري".

وأعربت الولايات المتحدة "عن تقديرها للجدية التي تتعامل بها حكومة الرئيس ميقاتي والمجتمع المدني اللبناني بالقضايا المتعلقة بمكافحة الاتجار بالبشر"

كما رحبت السفيرة كونيلي "بالخطوات الأولية التي اتخذتها حكومة لبنان في هذا المجال وتعهدت بمواصلة التعاون في مجال حماية ضحايا الاتجار وملاحقة الجناة ومنع انتشار الاتجار بالبش" دائما حسب بيان السفارة الأميركية في بيروت.

وتجدر الإشارة إلى أنه في حزيران الماضي حددت الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي عن الإتجار بالبشر 23 دولة لفشلها في تلبية الحد الأدنى من المعايير الدولية للحد من هذه الآفة وتتخذ معظمها من النساء والأطفال كضحايا.

والبلدان الـ11 الجديدة على القائمة السوداء أو ما يسمى بالفئة الثالثة هي لبنان، والجزائر، وجمهورية أفريقيا الوسطى وغينيا الاستوائية ، غينيا بيساو، ليبيا ، مدغشقر، وميكرونيزيا، وتركمانستان وفنزويلا واليمن.

ويجوز للحكومة الأميركية بذلك أن تفرض عقوبات على هذه الدول كحجب المساعدات غير الإنسانية والتجارية. بالإضافة إلى ذلك، لا تحصل هذه البلدان على تمويلات لموظفي الحكومة للمشاركة في برامج التبادل التعليمي والثقافي التي تجريها السفارة.

ويحلل التقرير الأوضاع في 184 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية ويتم ترتيبها من حيث فعاليتها في محاربة ما وصفته العديد من الدول بـ"العبودية الحديثة."

وتقدر وزارة الخارجية وزارة الخارجية أن 27 مليونا من الرجال والنساء والأطفال يعيشون مثل هذه "العبودية" في جميع أنحاء العالم.

التعليقات 0