قهوجي يعلن أن الجيش متحسب "لكل شيء بعد ذوبان الثلج": داعش لصوص وكذابين

Read this story in English W460

أعلن قائد الجيش العماد جام قهوجي الجمعة أن قواته صامدة في جرود السلسلة الشرقية ومتحضرة للمعركة مع المتطرفين بعد ذوبان الثلج، جازما أن الهبة السعودية للجيش تسير على الطريق الصحيح بالرغم من التأخير.

وقال قهوجي في خلال استقباله وفدا من نقابة الصحافة برئاسة عوني الكعكي "نحن متحسبون لكل شيء بعد ذوبان الثلج على السلسلة الشرقية ونتخذ كل الاحتياطات لأي طارئ".

وما زال جهاديون متطرفون يتمركزون على الحدود الشرقية بعد معركة كبيرة مع الجيش داخل بلدة عرسال في الثاني من آب الفائت، وأخرى في رأس بعلبك في 23 كانون الثاني الفائت. وسقط في هاتين المعركتين أكثر من 28 ضحية من الجيش وخطف أكثر من 35 من الجيش وقوى الأمن ما زال 25 منهم في الأسر.

ومنذ ذلك الحين يتحضر المسلحون لمعركة أخرى كبيرة، ويشنون هجمات بشكل شبه يومي إلا أن الجيش يتصدى لهم ويمنعهم من التقدم.

في هذا السياق أضاف قهوجي "وضعنا امامنا كل الاحتمالات ولا يجوز ان ندع المسلحين الذين نحن في حرب معهم ان يعرفوا خطتنا وتفكيرنا".

وإذ شدد على أن "الجيش صامد حيث هو ونجح في ما حقق"، تابع قائلا "كنا صامدين وما زلنا في منطقة بلغت فيها الحرارة 17 درجة تحت الصفر، وبقي الجيش ثابتا وسيبقى باستمرار".

ووصف قائد الجيش جماعة تنظيم "الدولة الإسلامية" بـ"الكذابين واللصوص (الذين) يهمهم المال والسرقة والنساء ولا علاقة لهم بالدين (..) مجموعة قتلة وخارجين عن القانون يسرقون وينهبون ويقتلون باسم الدين".

وإذ نفى حصول أي انشقاقات في صفوف عناصره، قال "الحمدلله على لا طائفية الجيش (..) عمليات الفرار محصورة بثلاثة عسكريين كان الجيش قرر الاستغناء عن خدماتهم و حالات لا تعني شيئا على 70 ألفا هم عديد" عناصرنا.

عن المساعدات للمؤسسة العسكرية أردف "نحن من أكثر الدول التي تحظى بالمساعدة الاميركية، ونسبة 90% من احتياجات الجيش تأتي من الولايات المتحدة، وهي مساعدة عينية وليست مالية".

وكشف أن "الهبة السعودية للجيش "قلّعت"، والتأخير سببه التصنيع لان الاسلحة المتفق عليها لم تكن مصنعة سلفا، والأمور تسير في الاتجاه الصحيح"، في إشارة إلى هبة الـ3 مليار دولار التي قدمتها المملكة الخليجية منذ عام 2013 لشراء أسلحة من فرنسا.

أما في موضوع الرئاسة فقال قهوجي "لا أريد الفراغ الرئاسي ولكن الجواب على هذا الموضوع ليس عندي، فأنا مسؤول عن المؤسسة العسكرية وليس عن سياسة البلاد".

وختم "كل ما أطلبه من الدولة هو للجيش وليس لنفسي واليوم طلبت 50 مليون دولار لاحتياجات طارئة للجيش".

التعليقات 3
Thumb farsical.resistance 20:57 ,2015 آذار 20

What's coffee mate on about, he can prepare all he wants but without Hezbollah ISIL would be in Jounieh, right?

Missing helicopter 00:11 ,2015 آذار 21

I have different opinion here from you Texas.
HA and Assad are not weak, rather they are shrewd. Their aim is to implicate the LAFand force their cooperation with the axis of evil. What is a better way than to control IS in areas important to HA and Assad and leave them loose in border areas to fight our army.

Missing incorruptible 01:32 ,2015 آذار 21

Oh my, someone farted in New Zealand. Must be Hezbollah. Evil bastards.