المشنوق: فريقنا السياسي استطاع أن يحد من انتشار الفكر الارهابي في المجتمع السني

شدد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الأحد على ان فريقه السياسي "استطاع ان يضع حدا لمسالة انتشار الفكر الارهابي في المجتمع السني" ، معتبرا ان الحوار مع حزب الله "لا بد ان يشكل مدخلا لمنطق التسوية".

وقال المشنوق في اليوم الأول من زيارته لواشنطن أن "الحوار مع حزب الله متقدم لكن موضوع انتخاب رئيس للجمهورية اقليمي".

وأوضح "الحوار لا بد أن يشكل مدخلا لمنطق التسوية ولكن يجب أن يواكبه وضع اقليمي".

ولفت المشنوق الى أن "فريقنا السياسي استطاع ان يضع حدا لمسألة انتشار الفكر الارهابي في المجتمع السني، وإن الحديث الاسطورة عن بيئة حاضنة لم يعد موجودا"،

عليه، رأى أن "أسباب هذا الانجاز هو ان فريقه السياسي "يستمد قوته لمواجهة كل اشكال التطرف والارهاب من شرعية اغتيال (رئيس الحكومة الأسبق) الشهيد رفيق الحريري".

وأضاف المشنوق "نحن ننطلق من تجربة شهيد الاعتدال والرئيس سعد الحريري بالرمزية التي يمثلها كابن شهيد الاعتدال، بإمكانه مواجهة كل هذه التحديات".

وبالاضافة الى الوضع الداخلي بدءا بملف حوار"المستقبل" - "حزب الله" وصولا الى تداعيت أزمة النازحين السوريين، تطرق المشنوق خلال لقاء مع خبراء وباحثين من أهم المراكز العالمية للدراسات والابحاث السياسية في شؤون الشرق الاوسط ولبنان الى "تداعيات المفاوضات الاميركية - الايرانية على المنطقة كذلك العلاقات اللبنانية- الاميركية.

كما تم التطرق خلال اللقاء الى كلمة وزير الداخلية التي ألقاها في اجتماع وزراء الداخلية العرب، الذي عقد اوائل الشهر الجاري في الجزائر، وعرض خلالها "ركائز استراتيجية مكافحة الارهاب المبنية على ثلاثية التماسك الوطني والاحتراف الامني والشجاعة الفقهية".

وسيناقش المشنوق في زيارته التي ستستمر أربعة أيام "محاربة الارهاب وحماية لبنان من الحرائق المحيطة به، والمساعدات التي يمكن للولايات المتحدة الاميركية تقديمها للبنان والاجهزة الامنية اللبنانية، خصوصا لناحية تطوير القدرات التقنية للاجهزة الامنية وتدريبها".

وسيلتقي المشنوق نظيره وزير الأمن الداخلي الاميركي جيه جونسون، نائب وزير الخارجية الاميركية توني بلينكن، بالاضافة الى مساعديه، مستشارة الرئيس الاميركي للامن الداخلي ليزا موناكو، أعضاء في الكونغرس الاميركي ومساعدة وزير الخارجية لشؤون اللاجئين آن ريتشارد.

وسيكون للمشنوق لقاء مع مدير الـ FBI جيمس كومي، ومدير وكالة الاستخبارات الاميركية CIA جون برينن، ومدير الاستخبارات القومية جايمس كلابر.

م.ن.