شهيب يدعو لـ"توسيع الدائرة الوسطية": لن نقاطع الجلسات التشريعية

Read this story in English W460

أكد نائب "جبهة النضال الوطني" اكرم شهيب على ان الكتلة لم ولن تقاطع الجلسات التشريعية التي يدعو اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري على الرغم من الفراغ الرئاسي، داعياً الى "توسيع" الدائرة الوسطية في لبنان.

وفي حديث شامل الى صحيفة "النهار"، الاثنين، شدد شهيب على ان جبهة النضال الوطني "لم تقاطع يوماً مجلس النواب، في بعض الفترات دعا فريق 8 آذار الى المقاطعة، وفي فترات اخرى فريق 14 آذار".

وقال: "في كل الحالات، منذ بدء الازمة الى اليوم لم نقاطع جلسة"، مضيفاً " نعتبر المجلس بيت الكل، والمكان الصالح للحوار او للاختلاف او للتوافق".

واذ اعتبر انه من الـ"مهم جداً انتخاب رئيس جديد للبلاد لكي ينتظم عمل المؤسسات، ومنها مؤسسة مجلس النواب"، لفت الى انه "لا يجوز ان يبقى البلد من دون تشريع".

اما عما تسعى اليه الكتلة من أجل الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية، لفت شهيب عبر "النهار"، الى تواصل (رئيس الكتلة النائب) وليد جنبلاط "مع كل القيادات السياسية في البلد، ودعا منذ اليوم الاول الى الحوار بين كل الافرقاء لحماية هذا الموقع، وجال على جميع القيادات المسيحية وحثهم على انتخاب رئيس، ونحن نقول من يتوافق عليه اللبنانيون والمسيحيون، نوافق عليه".

وأضاف "صحيح لدينا مرشح، ونعتز به، (في اشارة الى مرشح "اللقاء الديمقراطي" النائب هنري حلو) وهذا حقنا الديموقراطي، لكن لسنا نحن من يعطل".

اما عن الحوارت القائمة والمرتقبة، اعتبر شهيب عبر "النهار"، انه على هذه الحوارات ات تدخل في "المواضيع الاساسية الخلافية، ومنها موضوع الرئاسة، ونعرف سلفا اننا لن نصل الى نتيجة في الموضوع السوري والسلاح".

وأردف "هذه مواضيع ابعد من لبنان، اما في موضوع الرئاسة فلنبدأ البحث فيه بشكل جدي".

وفي 23 كانون الأول الفائت، انطلق الحوار بين "تيار المستقبل" و"حزب الله" برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري وذلك لتوقف التشنج "السني - الشيعي". ومن المرتقب ان ينعقد حوار آخر بين رئيسي "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون و"القوات اللبنانية" سمير جعجع. ومن شأن هذين الحوارين المساهمة في حلحلة الملفات العالقة وابرزها انهاء الشغور الرئاسي الذي يعيشه لبنان منذ ايار الفائت لرفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على اسم رئيس.

من هنا، دعا الى انتخاب رئيس من خارج الاصطفافات، موضحاً ان لكل من المرشحين رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون، مع احترامنا لكل منهما، مكانته وموقعه وجمهوره ودوره، وكل واحد منهما يشكل حساسية لفريق من اللبنانيين ولايوافق عليه".

وتابع "اذا اردنا الوصول الى حل وفي أقرب وقت، يجب التباحث، بالتوافق مع الشخصين الاساسيين وآخرين من البيت المسيحي، على شخصية مقبولة من الجميع".

من جانب آخر وعن "اللقاء التشاوري" الذي يعقده رئيس "حزب الكتائب اللبنانية" امين الجميل ورئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان ووزراءه فضلاً عن وسطيين، قال شهيب في حديثه الى "النهار": "برأيي الشخصي، وليس رأي الكتلة، لا مصلحة في انشاء تكتلات جديدة في مجلس الوزراء، لان هذه حكومة توافقية".

وأوضح قائلاً: "لا ضرورة لاقامة تكتل داخل مجلس الوزراء لان هذا مجلس تكون منذ البداية بشكل توافقي، وفيه من الفريقين، لكن هناك الحركة الوسطية التي تلعب دور توازن داخل مجلس الوزراء".

ولفت الى ان "المطلوب تكبير الساحة الوسطية وليس خلق تكتلات جديدة".

يذكر ان "اللقاء التشاوري" كان قد عقد ثلاث لقاءات، ويؤكد سليمان على ان الهدف منه "ليس وضع العصي في الدواليب على الاطلاق، انما لمساعدة رئيس الحكومة ولتشجيع الوضع في لبنان باتجاه الذهاب سريعا الى انتخاب رئيس ولاعادة الانتظام الدستوري في الحياة اللبنانية".

ج.ش.

التعليقات 1
Missing humble 10:28 ,2015 آذار 23

Any one is better than the madman who is the traitor destroying the Christians for the next 100 years