ماروني: عون ركن أساسي من أركان الخطة الموضوعة لمنع بناء الدولة القوية
Read this story in Englishاعتبر عضو كتلة الكتائب اللبنانية، النائب إيلي ماروني ان "الكلام الاخير لرئيس الحكومة سعد الحريري عن سوريا صادر ربما لتنفيس اجواء معينة او لاعادة الهدوء الى البلد لوقف التشنجات نظراً للدور الذي تلعبه سوريا".
ولفت ماروني في حديث لقناة "anb" الى ان "المحكمة الدولية لا تقف عند شخص واحد بل هناك ملفات عديدة ومن بينها قضية اغتيال الوزير الراحل بيار الجميل وبالتالي لا يجب ان نستبق الاحكام لا بالاتهام ولا بالتبرئة".
واشار الى انه "تفاجأ بكلام الحريري"، مضيفاً أن هناك سؤالا يوجه له اليوم "لماذا من العام 2006 لغاية اليوم لم يحصل اعادة قراءة، وما الذي حصل حتى توجه الحريري الى سوريا، وتم تبرئتها وتبدلت الاتهامات وتم اخراجها من ساحة الاتهامات، وهل هناك ثمن سياسي ما على مستوى لبنان؟"
وكان ماروني قد أشار لصحيفة "الشرق الأوسط" الى ان أن رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون اختار توقيتا معينا لإثارة الفتنة المسيحية - المسيحية، واصفا هجومه على رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بـغير المبرر وبالساعي للتشرذم.
وقال ماروني "من غير المسموح التوجه بهذه الطريقة إلى موقع رئاسة الجمهورية، لكننا نتفهم ما قاله عون، لأن عينه لا تزال على كرسي بعبدا، وهو لا يفوّت فرصة للانقضاض على الرئيس سليمان الذي يسير على خيوط رفيعة حفاظا على وحدة البلاد".
ولفت ماروني إلى أن عون ركن أساسي من أركان الخطة الموضوعة، منذ البداية، لمنع بناء الدولة القوية، وأنه مولج بزرع الفتنة في الصف المسيحي.