المنسق الانساني بالامم المتحدة متفائل من مؤتمر الكويت: المهم ان يأتي الدعم للبنان
Read this story in Englishأعرب منسق نشاطات الامم المتحدة في لبنان والمنسق الانساني روس ماونتن عن تفاؤله من مؤتمر الدول المانحة الذي سينعقد في الكويت الاسبوع المقبل، واصفاً ترؤس رئيس الحكومة تمام سلام وفداً الى الكويت بأنها "قيمة كبيرة".
وفي حديث الى صحيفة "النهار"، الجمعة، أعلن ماونتن انه ليس "متشائماً على الاطلاق"، مضيفاً "لدينا مطالب كبيرة ولا سيما في هذه المنطقة". وتابع "الحاجات والمطالب المتعلقة بالازمة السورية ككل والتي تشمل ايضا لبنان تكبر".
وعن سبب تفاؤله، كشف ماونتن انه ناجم عن زيارته لعواصم عدة، والتي أبدت تجاوباً عند طرح الملف اللبناني ووجوب دعمه. وأردف قائلاً "ركزت رسالتنا الى الجهات المانحة على انه نرغب في رؤية كيف يمكن التعاطي ليس فقط مع "تمويل انساني"، بل نحتاج الى "تمويل تنموي"".
ويستعد سلام للتوجه الى الكويت على رأس وفد وزاري، للمشاركة في مؤتمر المانحين الذي سيعقد في 31 آذار واول نيسان، حيث سيطالب لبنان بمليارين ومئة مليون دولار لتحمل اعباء النازحين السوريين.
من هنا، لفت ماونتن عبر "النهار"، الى وجود وسائل عدة للدعم. المهم ان يأتي الدعم الى لبنان". وأوضح انه "يمكن الجهات المانحة ان تمنح التمويل للحكومة، او عبر وكالات الامم المتحدة وهناك صندوق الائتمان التابع للبنك الدولي وصندوق الاسترداد التي ترأسه وزارة الاقتصاد والتجارة، وهناك برامج وطنية عدة".
وكشف ماونتن عن ان خطة الدعم للبنان "تمتد على عامين. وتحدد في شكل واضح اهمية توفير الدعم للمجتمعات المضيفة والبلديات الاكثر تأثرا، ودعم الخدمات الحكومية للذين يوفرون الدعم للبنانيين ولا سيما منهم الفقراء وكذلك للسوريين من المهم ان نلحظ اننا كأمم متحدة موجودون هنا للبنان".
من جهة اخرى، كشف ماونتن عن مشاورات تجري بين ممثلة الامين العام للامم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ وسلام لاحتمال انعقاد "مجموعة الدعم الدولية من اجل لبنان" في بيروت في وقت لاحق.
يُذكر ان الحكومة كانت قد اتخذت اجراءات تحدّ من تدفق النازحين السوريين الى لبنان ومن دخول السوريين العاديين (غير النازحين)، إذ انها ستلزم أي راغب بالدخول بتعبئة استمارة يحدّد فيها أسباب الدخول، مع طلب أوراق ثبوتية لوجهة الدخول. وقد دخلت حيز التنفيذ في 5 كانون الاول الفائت.
وكانت السلطات اللبنانية قد فرضت على السوريين الحصول على سمة لدخول هذا البلد المجاور، في خطوة هي الاولى من نوعها في تاريخ العلاقات بين سوريا ولبنان الذي يستقبل حاليا اكثر من مليون لاجئ سوري.
يشار الى أنه مع حلول نهاية العام، يصل عدد السوريين المسجلين كلاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان إلى 1.2 مليون شخص هذا عدا عن السوريين المتواجدين في البلاد من دون تسجيل. الأطفال والنساء يشكلون أربعة من كل خمسة لاجئين. يعاني معظمهم من صعوبة في تلبية إحتياجات البقاء الأساسية الخاصة بهم من نفقاتهم الأسرية.
ج.ش.
Mountain told reporters, "Now, as you know, generally the UN favors democracy, but when a population is unable to manage the demands of democracy because of genetic weakness, such as is found in all the non-European races, the UN, in line with the normal global standards of decency, prefers a warlord style of government so as to keep the state in constant turmoil."