الجيش اوقف شخصين شاركا بالاعتداء على قوى الامن في معركة عرسال
Read this story in Englishتمكن الجيش اللبناني من توقيف شخصين من آل كرنبي في بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا، وهما متورطان بالاعتداء على مركز لقوى الامن الداخلي في البلدة الصيف الفائت.
وأفاد بيان صادر عن قيادة الجيش، صباح الجمعة، ان قوة عسكرية تمكنت ليل الخميس في عرسال من توقيف المدعوين أحمد علي كرنبي وعلي عبد الله كرنبي، المطلوبين بموجب عدة وثائق.
ولفت الى انهما شاركا "ضمن المجموعات الإرهابية في الإعتداء على مراكز الجيش في بلدة عرسال خلال أحداث شهر آب 2014، والهجوم على مبنى فصيلة قوى الأمن الداخلي في البلدة وخطف عدد من عناصرها".
وأشار الى ان التحقيق بوشر مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
يُذكر انه في الثاني من آب الفائت، وقعت معركة استمرت اياما داخل عرسال بين مسلحين من "جبهة النصرة" و"داعش"، وتسببت بمقتل عشرين جنديا و16 مدنيا وعشرات المسلحين. وانتهت بانسحاب المسلحين من عرسال واختطاف أكثر من 25 عسكريا في الجيش وقوى الأمن.
وقام "داعش" بقطع رأس اثنين من العسكريين المخطوفين لديه، في حين أعدمت جبهة "النصرة" اثنين آخرين رمياً بالرصاص.
وفي بيان ثان، أعلن الجيش عن ان قوة من عناصره، تمكنت ليل الخميس في منطقة الصويري الحدودية بالقرب من المصنع، من رصد مجموعة مؤلفة من 7 أشخاص يحاولون التسلل إلى الأراضي اللبنانية عبر معبر غير شرعي.
وكشف عن ان القوة "عمدت إلى إنذارهم بوجوب التوقف عدة مرات، لكنهم لم يمتثلوا لها ولاذوا بالفرار، ما اضطرها إلى إطلاق النار ومطاردتهم".
وتمكنت القوة من توقيف المواطن عماد أحمد زرارة والسوري صالح صبر المحمد، وضبطت سيارة ودراجة نارية من دون أوراق قانونية كانتا بحوزة المتسللين.
وأضافت ان العملية أدت الى اصابة المواطن محمد خالد حمود بجروح حيث جرى نقله إلى أحد مستشفيات البقاع للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة متأثراً بجراحه.
وقد تمّ تسليم الموقوفَين مع المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم.
يُشار الى ان الجيش رصد في الآونة الاخيرة عدة محاولات تسلل من الجانب السوري، خصوصاً اثر الاجراءات المشددة التي تنفذها القوى الامنية على الحدود والمعابر الشرعية للحد من النزوح السوري، ومنع دخول مسلحين ومطلوبين.
ج.ش.