"18 مليون دولار" من الامم المتحدة لدعم لبنان بملف اللاجئين
Read this story in Englishخصصت الامم المتحدة منحةً مالية للمساهمة بتطبيق "خطة الاستجابة للأزمة"، التي تهدف الى تأمين المساعدات الانسانية والحماية لـ"الافراد الاكثر ضعفاً" اي للعائلات الفقيرة في لبنان وللنازحين السوريين على حد سواء.
فقد أعلن مكتب التنسيق والشؤون الانسانية في الامم المتحدة، في بيان اصدره الجمعة، " ان الصندوق المركزي المتجدد للطوارئ خصص مبلغاً بقيمة 18 مليون دولار أميركي لدعم مشاريع من ضمن خطة لبنان للاستجابة للأزمة".
وبحسب البيان، فانّ هذا الدعم يهدف الى "تلبية الإحتياجات الإنسانية الطارئة لحوالى 297 ألف من الأفراد الأكثر ضعفا من اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين" فضلاً عن "تعزيز قدرتهم على التأقلم مع التأثيرات المستمرة للأزمة السورية".
ومن ابرز الخدمات التي قد يؤمنها الدعم ايضاً هي "توفير المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية والأمن الغذائي" وغيرها.
واشار البيان الى انه "سيتم تنفيذ معظم المشاريع في محافظات البقاع وعكار والشمال التي تعتبر الأكثر تأثرا بالأزمة السورية".
كذلك لفت الى ان "الوكالات ستعمل من خلال هذه المنحة على تأمين المساعدات الانسانية والحماية للأفراد الأكثر ضعفا من اللاجئين من سوريا واللبنانيين الأكثر فقرا"، موضحاً انه "منذ العام 2012 بلغ إجمالي المنح التي خصصها الصندوق المركزي المتجدد للطوارئ للبنان 39.5 مليون دولار أميركي".
وفي السياق، اوضح المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية روس ماونتن، ان "هذه المنحة تشكل مساهمة مهمة لسد الفجوات التمويلية الموجودة في لبنان".
واذ اعرب عن تخوفه من وضع لبنان "الذي بات على شفير الهاوية مع دخول الأزمة السورية عامها الخامس"، امل من جهةٍ اخرى ان "يظهر مؤتمر الكويت الثالث للمانحين القادم إلتزام الجهات المانحة بدعم لبنان والأفراد المحتاجين".
وفي 15 كانون الاول الفائت، أطلق لبنان مع الأمم المتحدة "خطة الإستجابة للأزمة" تتطلب تمويلا يصل إلى 2,1 مليار دولار من أجل المساعدة في ملفي النازحين السوريين والعائلات الفقيرة في لبنان، وذلك بهدف "تثبيت الإستقرار"، في حين انتقد رئيس الحكومة تمام سلام ضعف الدعم الدولي حتى الآن.
يذكر أنه منذ اندلاع الازمة في سوريا في آذار 2011، وحتى نهاية العام، يكون قد وصل عدد السوريين المسجلين كلاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان إلى 1,2 مليون شخص هذا عدا عن السوريين المتواجدين في البلاد من دون تسجيل. الأطفال والنساء يشكلون أربعة من كل خمسة لاجئين. يعاني معظمهم من صعوبة في تلبية إحتياجات البقاء الأساسية الخاصة بهم من نفقاتهم الأسرية.
ك.ك.
ج.ش.
they must use these 18 millions to hire planes to take all Syrian and Palestinian refugees to saoudieh and gulf countries where they have the money to cater for their needs