سلام من مؤتمر الكويت: لدعم خطة بقيمة مليار دولار لمعالجة ملف النزوح السوري
Read this story in Englishاطلق رئيس الحكومة تمام سلام صرخةً من مؤتمر الكويت ناشد فيها اصحاب النوايا الحسنة بتمويل خطة وضعتها الحكومة لتحمل اعباء النازحين السوريين، مشيراً الى انها تحتاج الى ما "يفوق المليار دولار اميركي" .
وخلال مشاركته في مؤتمر المانحين للنازحين السوريين في الكويت، الثلاثاء، اوضح سلام ان للازمة السورية "سلسلة تداعيات على السوريين والدول المجاورة" مشيراً الى ان "عدد النازحين السوريين في لبنان بلغ نحو مليون ونصف المليون نازح اي ما يوازي ثلث عدد اللبنانيين المقيمين ".
كذلك، شدد على ان هذا " الدفق السكاني وقع على بلدٍ يشكو اساساً من ضعف في البنى التحتية ويواجه تحديات سياسية".
اما النتيجة الاخطر للنزوح السوري، فتكمن، وفقاً لرئيس الحكومة، في " الوضع الامني الذي شكل ويشكل تهديداً مباشراً للاستقرار" مستنداً في ذلك على محاولات المسلحين المتكررة لتسللهم الى "المناطق الحدودية وتمركزهم في بؤر امنية".
الى جانب ذلك، اكد سلام ان نسبة البطالة ارتفعت في لبنان، مكرراً على مسامع الرؤساء العرب ان "الثمن الذي يدفعه بلدنا يتخطى قدرته على التحمل".
بناءً عليه، اعتبر سلام في مؤتمر الكويت ان تحمل اعباء النزوح السوري يحتاج الى " مقاربات جديدة تنطلق من قراءة واقعية بأنّ الأزمةَ السوريّة غير مرشّحة للإنتهاء في القريب المنظور".
وخوفاً من "مأساة ديمغرافية اقليمية"، قدم رئيس مجلس الوزراء لرؤساء الدول "خطة واضحة للمستقبل"، مسلطاً الضوء على اهمية تقديم مساعدات مالية تستهدف النازحين السوريين والقضايا الانسانية في المجتمعات المضيفة على حد سواء".
وبحسب سلام، فإن هذه الخطة "تفوق قيمتها المليار دولار اميركي وهي تتضمن برامج موزعة قطاعياً تشمل المياه والصرف الصحي والزراعة والتربية وغيرها…"
وختم سلام كلمته متوجهاً الى رؤساء البلاد العربية، قائلاً: "ان لبنان يتوسل خيراً من هذا المؤتمر ويعولّ على كرمكم متمنياً ان تكون مساهماتكم على قدر الآمال المعلقة ومستوى المعاناة التي يعيشها اللبنانيون".
وفي 15 كانون الاول الفائت، أطلق لبنان مع الأمم المتحدة ما يسمى بـ"خطة الإستجابة للأزمة" وهي تتطلب تمويلا يصل إلى 2,1 مليار دولار من أجل المساعدة في ملفي النازحين السوريين والعائلات الفقيرة في لبنان، وذلك بهدف "تثبيت الإستقرار"، في حين انتقد سلام ضعف الدعم الدولي حتى الآن.
يذكر أنه منذ اندلاع الازمة في سوريا في آذار 2011، وحتى نهاية العام، يكون قد وصل عدد السوريين المسجلين كلاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان إلى 1,2 مليون شخص هذا عدا عن السوريين المتواجدين في البلاد من دون تسجيل. الأطفال والنساء يشكلون أربعة من كل خمسة لاجئين. يعاني معظمهم من صعوبة في تلبية إحتياجات البقاء الأساسية الخاصة بهم من نفقاتهم الأسرية.
ك.ك.
Nassrallah said Iran helps the people of the region unlike Saudi Arabia that wages wars on them. Why is Iran absent from this conference, and what donations has it given to the Syrian people?!
The Islamic Republic of Iran supports the legitimate rights of the people of the region and sympathizes with their plight under the tyrant regimes. The Republic will not spare any effort to support the people of the region including but not limited to explosives, booby trapped vehicles, logistics, barrel bombs, and drones.