عددٌ من السوريين في قبضة اهالي عرسال على خلفية خطف حسين سيف الدين
Read this story in Englishاحتجز اهالي عرسال عدداً من السوريين رداً على خطف حسين سيف الدين الذي خُطف الاثنين أثناء قيامه بتوزيع البن والبهارات في بلدة عرسال.
وافادت "الوكالة الوطنية للاعلام"، ظهر الاربعاء، ان "مسلحين من اهالي عرسال أقدموا على خطف ثلاثة شبان سوريين من بلدة قارة السورية"، مشيرةً الى ان هذه الخطوة تأتي "رداً على خطف حسين سيف الدين من داخل محل لآل عز الدين في عرسال".
من هنا، شهدت عرسال ظهورا مسلحا من آل عز الدين، وقد اضحت الوكالة ان "عدداً من الوسطاء تدخل بهدف الافراج عن السوريين"، في حين طالب اهالي عرسال "بفدية مالية بقيمة 30 الف دولار اميركي".
وفي وقتٍ لاحق، اشارت قناة الـ"LBCI" الى ان "عدد السوريين بلغ 23 شخصاً" لافتةً الى ان مسلحين "يستهدفون منزل علي نوح بالرصاص".
وكانت عائلة سيف الدين قد اطلقت سراح المخطوفَين احمد وعامر كرنبي اللذين كانا قد خطفا امس الثلاثاء من بلدة اللبوة البقاعية، وذلك كـ"مبادرة حسن نية" منها وعبر مساعي مديرية المخابرات في البقاع.
وتتكرر عمليات الخطف المتبادل بين بلدتي اللبوة وعرسال،لا سيما بعد اندلاع معارك دامي شهر اب الفائت في تلك البلدة الحدودية(عرسال) بين الجيش ومسلحين ارهابيين يتحصنون حاليا في جرود البلدة ومعهم عسكريين تم خطفهم اثناء المعارك.
و انعكس تدخل حزب الله في الصراع الى جانب النظام في سوريا وكذلك فرار عدد من المقاتلين السوريين من سوريا عبر عرسال الى داخل الاراضي اللبنانية، سلباً على أهالي هاتين البلدتين المتجاورتين، ما ساهم في احتدام المشاكل بينهما
ك.ك.