المشنوق يشيد باداء الحكومة: لا تزال حاجةً للجميع

Read this story in English W460

نوّه وزير البيئة محمد المشنوق بقدرة الحكومة على ايجاد حلول للقضايا السياسية على الرغم من استمرار الفراغ الرئاسي والظروف المحيطة بالبلاد، معتبراً انها تبقى "حاجة لجميع" الاطراف السياسية.

وفي حديثٍ الى صحيفة "السياسة" الكويتية، الاحد، اكد المشنوق أن "الحكومة لا تزال حاجةً للجميع ".

ولفت الى "اننا بالرغم من كل ما جرى قادرون على إيجاد الحالة الائتلافية بشأن القضايا التي تتعلق بالأمور السياسية التي ما زال البلد يعالجها بغياب رئيس للجمهورية".

واذ رأى انه "بالإمكان أن نتابع طويلاً"، اشار المشنوق الى ان "الهم الأساسي يبقى أمامنا وهو كيف باستطاعتنا تسليم هذه الأمانة إلى رئيس الجمهورية الجديد الذي لا يزال الخلاف السياسي القائم يمنع انتخابه".

بناءً عليه، رأى وزير البيئة ان "الحكومة لن تكون انعكاساً لهذا الخلاف ولن تكون ضحيته" مشيراً الى انها " تسعى للمحافظة على وحدة البلد وعلى خدمة المواطنين وتأمين القضايا الحياتية الملحة".

يُشار الى ان لبنان يعيش فراغاً رئاسياً منذ ايار الفائت، لرفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على رئيس جديد. ووفق الدستور فإن الحكومة "مُجتمعة" تتولى صلاحيات رئاسة الجمهورية بظل الفراغ.

وفي السياق عينه، اشاد المشنوق عبر "السياسة" بعمل الحكومة ايضاً " في ظل غياب الحلول على الصعيد الإقليمي بالنسبة إلى امتدادات الحروب الدائرة اليوم، أكان في سوريا أو العراق".

واعرب عن تقديره لسياسة النأي بالنفس التي يتمسك بها لبنان، قائلاً: "بعد كل المواجهات التي جرت فإن صيغة الحفاظ على الموقف الثابت الذي ينأى بلبنان عما يجري حوله هي الأساس".

كذلك، اعتبر وزير البيئة ان " لبنان حتى هذه اللحظة استطاع أن يحيد نفسه عن حالة المحاور التي يمكن أن تؤدي إلى حصول شرخ يعطل أعمال الحكومة".

وكان كلّ من رئيس الحكومة الحكومة تمام سلام ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل قد اكدا ان لبنان اتخذ موقفا رماديا حول احداث اليمن، يشبه النأي بالنفس عن الأزمات العربية، من اجل "تحييد لبنان عن الصراعات".

وكانت السعودية قد اطلقت ليل 25 آذار عمليتها تحت مسمى "عاصفة الحزم"، بمشاركة دول عربية والاسلامية ما ادى الى الحاق اضرار كبيرة بالقدرات العسكرية للمسلحين الحوثيين الذين يسيطرون على اجزاء واسعة من اليمن.

وتمكن الحوثيون المدعومون من ايران والمنتمون الى الطائفة الزيدية الشيعية، منذ العام 2014 وحتى الآن من الانتشار بشكل سريع من معقلهم في صعدة الشمالية الى سائر انحاء البلاد، ومنها العاصمة صنعاء ومدينة عدن التي أعلنها الرئيس عبد ربه منصور هادي عاصمة "مؤقتة" للبلاد.

ويعتمد لبنان منذ حكومة الرئيس نجيب ميقاتي سياسة "النأي بالنفس" عن النزاعات العربية الدامية، لكنه ملتزم في الوقت عينه بمقررات الجامعة العربية.

ك.ك.

التعليقات 2
Thumb lebanon_first 09:40 ,2015 نيسان 05

Environment minsister?
I thought Mashnouk was the interior minister

Thumb lebanon_first 16:01 ,2015 نيسان 05

u are right. I hadn't realized we had 2 "hanged one" as ministers.