قزي يدعو لـ"فصل التعيينات العسكرية عن السياسة"
Read this story in Englishأعلن وزير العمل التابع لـ"حزب الكتائب اللبنانية" سجعان قزي ان الحزب يسعى الى فصل الملفات العسكرية عن السياسية، لافتاً من جهة أخرى الى انه يبدو ان لا حل للملف الرئاسي في وقت قريب.
وفي حديث الى صحيفة "السياسة" الكويتية، الثلاثاء، اوضح قزي ان ما يهم الكتائب هو فصل التعيينات العسكرية عن الملفات السياسية الاخرى.
وأوضح ان "المؤسسة العسكرية ليست في حاجة إلى معركة إضافية يريد البعض إقحامها فيها، لديها ما يكفي من المعارك التي نخوضها في أرجاء لبنان وعلى الحدود، ولسنا مستعدين لفتح ملف التعيينات العسكرية قبل أوانه، وحين يعرض علينا تعيين أو تمديد ندرسه بعناية".
وأضاف قائلاً "نحن لا نريد أن نُدخل المؤسسة العسكرية في الأمور والمشكلات السياسية".
ويهدّد الفراغ الرئاسي، السلك العسكري، الذي ينتظر انتهاء ولاية عدد من قادته الامنيين، اذ يتوجّب ان يتم تعيين بدلاء عنهم، او تمديد ولايتهم الامر الذي قد يؤدي الى اشكال نظراً لرفض بعض الوزراء التمديد، خصوصاً وزراء "التيار الوطني الحر".
وفي الشق الرئاسي، رأى قزي عبر "السياسة" انه "إذا لم يحصل تطور إيجابي على صعيد المواقف الداخلية، فهذا الاستحقاق سيبقى معلقاً إلى أجل بعيد".
ولفت الى ن "القوى الإقليمية وحتى الدولية ستتصلب أكثر في مواقفها بعد هذا الاتفاق، ولا أرى حلحلة في المدى القريب".
ومنذ أيار الفائت يعيش لبنان شغوراً رئاسياً بسبب رفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على رئيس جديد.
ج.ش.