ابراهيم: لتحقيق الامن الوطني انطلاقاً من استراتيجيا امنية شاملة
Read this story in Englishلفت المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الى ان تحقيق الامن الوطني "يبدأ من استراتيجيا امنية وطنية شاملة"، معتبراً في الوقت عينه ان الامن الاجتماعي هو "الممر الزامي لاي معالجة غير عسكرية لملف الارهاب".
وفي حديث الى مجلة "الامن العام" في عددها الـ19، الثلاثاء، أشار ابراهيم الى ان "تحقيق الامن الوطني، المبني على الركائز والدعائم القوية، يبدأ من بناء استراتيجية امنية وطنية شاملة".
وأوضح ان هذه الاستراتجية يجب ان "تتفرع منها استراتيجيات أصغر تبعاً لاختلاف الاهداف والمجالات المتعددة".
وأضاف انها يجب ان "تأخذ في اعتبارها الاساسي التحديات والتهديدات الاقليمية والدولية المعاصرة، المبنية على الواقع الامني المحلي والاقليمي والدولي، مع استشراف مستقبل كل دولة على الصعد المختلفة".
وتابع ابراهيم قائلاً ان الاولوية تبدأ "برسم استراتيجيا وطنية قوية للامن اللبناني، في مداه العسكري والاقتصادي والاجتماعي، في ظل تسارع متغيرات السياسة العالمية وبروز مشاريع اقليمية ودولية".
في الاطار عينه، لفت أشار ابراهيم الى ان "الامن الاجتماعي هو الممر الالزامي لاي معالجة غير عسكرية لملف الارهاب، او اي موضوع امني آخر يؤدي الى عدم الاستقرار".
وأردف بالقول ان "الامن الاجتماعي والامن الاقتصادي يتلازمان وكلاهما لا يتعارضان مع الامن التربوي الذي لا يستقيم من دون كتابة معاصرة واقعية وموضوعية لتاريخ لبنان والزامية مادة التربية المدنية وفق منظور جديد ومعاصر تحت عنوان المواطنية الصالحة".
من هنا، اعتبر ابراهيم انه عندما يتوافر الامن الاجتماعي بعناصره ومتمماته كلها، "ينسحب هدوءا وسكينة وسلاماً على العلاقات بين مكونات الوطن".
وتابع: و"يسهّل مهمة الامن بشقيه العسكري والامني، ويصبح اكثر فاعلية وقدرة على التحرك لضمان الاستقرار والسلم الاهلي وحماية الوطن".
ج.ش.