القوى الامنية تواصل تعقّب قاتل اللبناني مروان عيسى في عين الحلوة

تواصل القوى الامنية في تعقّب قاتل اللبناني مروان عيسى الذي عُثر على جثته يوم الاحد الفائت في مخيم عين الحلوة، وسط معلومات ان عملية القتل هي بسبب مشاركة عيسى في القتال في سوريا.

ونقلت صحيفة "النهار"، الاربعاء، عن مصدر أمني تأكيده ان تعقب قاتل مروان عباس عيسى ابن شقيق مسؤول التنظيم الشعبي الناصري في صيدا ناصيف عيسى (أبو جمال)، "لا يزال جارياً، وأن الموقوفين لا علاقة لهما بالقتل انما عملا على استدراج المغدور الى الشارع الفوقاني في المخيم".

وكشف عن ان القاتل فهو يُدعى م. ش. وهو شقيق أبرز مسؤولي "فتح الاسلام" في مخيم عين الحلوة ه. ش..

والاحد، عُثر على عيسى، مقتولاً برصاصة في الرأس، داخل صندوق سيارة في منطقة جبل الحليب في مخيم عين الحلوة، وذلك بعد يوم من فقدانه داخل المخيم.

من جهته، أكد نائب قائد القوة الأمنية في المخيمات الفلسطينية اللواء منير المقدح عبر اذاعة "صوت لبنان" (93.3)، صباح الاربعاء، ان "اللجنة الامنية العليا اتخذت القرار بمتابعة التحقيق في جريمة قتل عيسى ومن يُطلب سيُسلّم".

وقامت القوة الامنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة، الاحد بتسليم المشتبه بتورطهما في مقتل عيسى، الى مخابرات الجيش اللبناني، وهما الفلسطينيان خالد كعوش وربيع سرحان.

الى ذلك، لفت المصدر الامني لـ"النهار"، الى ان "التنكيل بجثة عيسى لا يشي اطلاقاً بأن القتل حصل بسبب تجارة أسلحة".

واعتبر ان عملية القتل حصلت بسبب مشاركة عيسى وهو من "سرايا المقاومة" التابعة لـ"حزب الله" في القتال في سوريا.

ولفت المصدر الى ان ما دل على ذلك، هو "استعمال القاتل براغي حديد زرعت في رأس الضحية عدا عن ربط يديه وقدميه وشدها في اتجاه العنق، وما كتب على صدره من عبارات درجت المجموعات الارهابية في سوريا على استخدامها ومنها "هذا جزاء من يقاتل أهل السنة في الشام".

ج.ش.