ثمانية سائقين "باتوا في الأردن" والعمل جارٍ لمعرفة مصير التاسع
Read this story in Englishأعلن وزير الزراعة أكرم شهيب مساء الأحد وصول السائقين اللبنانيين الثمانية الذين كانوا في سوريا، إلى الأردن وباتوا بعهده سلطاته، في حين يجري البحث عن سائق تاسع.
وطمأن شهيب في بيان بعد تكليفه من مجلس الوزراء بمتابعة قضية السائقين إلى أنهم "بخير وسيصلون غدا إلى بيروت عبر طيران الشرق الأوسط".
ونوه بـ"كل من ساعد على انتقالهم إلى الأردن الشقيق سالمين"، آملا "عودة أحد السائقين الذي لا يزال العمل جاريا لمعرفة مكان وجوده وعودته سالما".
إلى ذلك شكر شهيب "المملكة الأردنية الهاشمية ورئيس حكومتها ورئيس الديوان الملكي ووزير الداخلية الأردنية، على تجاوبهم مع المساعي الحثيثة التي بذلها رئيس الحكومة الأستاذ تمام بك سلام ووزير الداخلية والبلديات الأستاذ نهاد المشنوق وسفير الأردن في لبنان نبيل مصاروة والقائم بأعمال السفارة اللبنانية في عمان علي المولى".
وكان قد أوضح شهيب في حديث الى صحيفة "النهار"، الاحد، انه جرى تكثيف للاتصالات مع الجانب الاردني، وخصوصاً مع السفير الأردني في لبنان الذي توجه الى بلاده لمتابعة الموضوع عن قرب ومع وزير الزراعة.
كذلك أجرى سلام اتصالات مماثلة مع نظيره الأردني وبحث معه في إمكان ادخال الشاحنات الى الأراضي الأردنية.
وفي حديثه الى "النهار"، لفت شهيب الى ان الحكومة تواجه معضلة ثانية تتمثل في وجود60 شاحنة عالقة في الأردن و171 شاحنة عالقة في المملكة العربية السعودية ويجري العمل من اجل إيجاد حل لها.
وكشف عن ان ابناء الجالية اللبنانية في المملكة من رجال الأعمال تعهدوا تقديم مساعدات مالية لكل من سائقي الشاحنات بقيمة 400 ريال سعودي يوميا خلال مدة وجودهم في المملكة.
يُذكر ان عدد من سائقي الشاحنات كانوا قد عادوا الى لبنان على دفعات بعد ان علقوا على معبر نصيب على الحدود الاردنية السورية منذ مطلع الجاري.
ويربط معبران بين سوريا والاردن، الاول هو معبر الجمرك القديم الذي كان مخصصا لمرور الشاحنات قبل سيطرة جبهة النصرة وكتائب اسلامية عليه في تشرين الاول 2013، والثاني هو معبر نصيب وهو المعبر الرسمي الوحيد وبات خاضعا منذ مطلع الجاري لسيطرة النصرة وفصائل المعارضة.
ودأبت الشاحنات اللبنانية المحملة بمختلف انواع السلع على المرور عبر هذا المعبر للوصول الى الاردن ومنه الى كافة دول الخليج.
م.س/ج.ش.