عودة جميع السائقين "المحتجزين" عند معبر نصيب
Read this story in Englishوصل قبل ظهر الاثنين، ثمانية من سائقي الشاحنات اللبنانيين الذين كانوا محتجزين عند معبر نصيب على الحدود الاردنية- السورية، الى مطار رفيق الحريري الدولي، ليصل فيما بعد سائق تاسع عبر نقطة المصنع الحدودية.
وحطت طائرة تابعة لطيران الشرق الاوسط في المطار وعلى متنها السائقين الثمانية، آتية من الاردن.
ودخل السائقون برفقة وزير الزراعة أكرم شهيب ممثلاً رئيس الحكومة الى صالة الشرف في مطار رفيق الحريري الدولي حيث استقبلوا من قبل ذويهم.
ومساء الإثنين أفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" عن "وصول السائق اللبناني حسن محمود الأتات،إلى نقطة المصنع من الجهة اللبنانية".
وشكر شهيب من المطار كل ما ساهم في حل الملف ومن قام بحماية، أي الجيش السوري الحر، مهنئاً السائقين بعودتهم سالمين الى لبنان.
وكان قد أعلن شهيب مساء الأحد وصول السائقين اللبنانيين الثمانية الذين كانوا في سوريا، إلى الأردن وباتوا بعهده سلطاته، ونوه بـ"كل من ساعد على انتقالهم إلى الأردن الشقيق سالمين"، آملا "عودة أحد السائقين الذي لا يزال العمل جاريا لمعرفة مكان وجوده وعودته سالما".
إلى ذلك شكر شهيب "المملكة الأردنية الهاشمية ورئيس حكومتها ورئيس الديوان الملكي ووزير الداخلية الأردنية، على تجاوبهم مع المساعي الحثيثة التي بذلها رئيس الحكومة الأستاذ تمام بك سلام ووزير الداخلية والبلديات الأستاذ نهاد المشنوق وسفير الأردن في لبنان نبيل مصاروة والقائم بأعمال السفارة اللبنانية في عمان علي المولى".
وكان قد أوضح شهيب في حديث الى صحيفة "النهار"، الاحد، ان الحكومة تواجه معضلة ثانية تتمثل في وجود60 شاحنة عالقة في الأردن و171 شاحنة عالقة في المملكة العربية السعودية ويجري العمل من اجل إيجاد حل لها.
يُشار ان عدد من سائقي الشاحنات كانوا قد عادوا الى لبنان على دفعات بعد ان علقوا على معبر نصيب على الحدود الاردنية السورية منذ مطلع الجاري.
ويربط معبران بين سوريا والاردن، الاول هو معبر الجمرك القديم الذي كان مخصصا لمرور الشاحنات قبل سيطرة جبهة النصرة وكتائب اسلامية عليه في تشرين الاول 2013، والثاني هو معبر نصيب وهو المعبر الرسمي الوحيد وبات خاضعا منذ مطلع الجاري لسيطرة النصرة وفصائل المعارضة.
ودأبت الشاحنات اللبنانية المحملة بمختلف انواع السلع على المرور عبر هذا المعبر للوصول الى الاردن ومنه الى كافة دول الخليج.
ج.ش.