رحيل ريمون جبارة أحد أبرز رواد المسرح العربي الحديث
Read this story in English
توفي الثلاثاء المخرج المسرحي والمؤلف اللبناني الكبير ريمون جبارة، في مستشفى بحنس عن عمر 80 عاما.
وقد اصيب ريمون جبارة قبل سنوات طويلة بعارض صحي خطير ادى الى اصابته بشلل نصفي اعاق حركته الى حد كبير.
ولد جبارة في سنة 1935، في قرية قرنة شهوان وتلقى علومه في مدرسة الحكمة ودرس المسرح في باريس.
درس المسرح في معهد الفنون وأسس مع رفيقٍ له دار الفنون والآداب وترأس المركز اللبناني للمسرح الملحق بمنظمة الأونسكو.
هو ابن كارلوس جبارة ونجلاء زغبي. متزوج من منى المشعلاني – شاعرة بالفرنسية – ولهما ولدان جمانة وعمر. لا يحمل اختصاصاً أكاديمياً في المسرح. استاذ في معهد الفنون.
كان رجبارة احد رموز الحركة المسرحية الحديثة في لبنان، ممثلا وكاتبا ومخرجا.
في مطلع سبعينات القرن الماضي خاض مجال الاخراج المسرحي بعدما كان ممثلا لسنوات طويلة ومن اهم مسرحياته "صانع الاحلام" التي نالت جوائز في مهرجانات عربية وحظيت ايضا بتقدير النقاد.
لجبارة أيضا عدد من المؤلفات المسرحية جعلته أحد أكبر روّاد المسرح العربي الحديث منها "لتمت ديدمونة"، وهذه المسرحية ألفها وأخرجها على مسرح بعلبك سنة 1970.
وابتعد عن المسرح قليلا عندما عين رئيسا لمجلس ادارة تلفزيون لبنان بين عامي 1987 و1990.
وعمل في التدريس الجامعي وفي الصحافة المكتوبة والمسموعة من خلال زاوية في الملحق الثقافي لصحيفة "النهار" وبرنامج "الو سيتي" عبر اذاعة صوت لبنان.
أهم أعماله:
1960 كريون في "انتيغونا" مع منير ابو دبس.
1962 راسكلنيكوف في "جريمة وعقاب" مع منير ابو دبس.
ريتشارد الثالث (شكسبير) مع انطوان ملتقى.
"وصية كلب" (لطيفة ملتقى).
"لعبة الختيار" مع برج فازليان.
"الزنزلخت" مع برج فازليان، تأليف واخراج "لتمت دسدمونا" (1970).
"تحت رعاية زكور" (1972) مهرجانات شيراز – ايران
"شربل" (1977)
"زرادشت صار كلبا" (1978)
"محاكمة يسوع" (1980)
قندلفت يصعد الى السماء (1981)
"ذكر النحل" (1982)
"صانع الأحلام" (1985) – جائزة مهرجانات قرطاج
م.س.

big wonder if we will have genius like him anymore...they are dissapearing one after another, and the smart-phone-age will not leave chance for much creativity for the mind.
Marwan don't worry, we have people like the Roar, the guy from down under, this is the stock we now have left in the country.