ابراهيم يحذر من تحول مخيم عين الحلوة الى "مخيم يرموك جديد"
Read this story in Englishاعرب المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم عن تخوفه من ان يتحوّل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان الى "مخيم يرموك جديد" داعياً الى اتّخاذ التدابير اللازمة وإقفال الأبواب أمام احتمال أيّ تفجير في المخيم.
كلام ابراهيم وجهه الى وفد من الفصائل الفلسطينية والقوّة المشتركة في المخيم، اثناء زيارتهم له الاربعاء، وفقاً لما اشارت اليه صحيفة "الجمهورية" الخميس، وذلك وسط معلومات صحافية تشير الى تمدد التنظيمات الجهادية في المخيم مع تصاعد نفوذ الاسلاميين المتطرفين في سوريا، وتحول احياء المخيم الفقيرة والمنسية الى ملجأ للعديد من المقاتلين المتنقلين بين سوريا ولبنان.
ونقلت الصحيفة عينها عن مصادر فلسطينية إسلامية بارزة، قولها ان "ابراهيم أبدى حرصه الشديد على مخيم عين الحلوة كونه عاصمة الشتات وأكبر المخيمات الفلسطينية".
كلك دعا "القوة الفلسطينية الى المحافظة على المخيّم كي لا يتحول الى يرموك جديد في لبنان."
يشار الى ان تنظيم الدولة الاسلامية شن في الاول من نيسان هجوما على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق وتمكن من السيطرة على اجزاء واسعة اثر اشتباكات عنيفة مع مسلحين فلسطينيين ينتمون بمعظمهم الى فصيل قريب من حركة حماس الفلسطينية. وبات التنظيم الجهادي يتواجد للمرة الاولى على بعد ثمانية كيلومترات من دمشق.
الى ذلك، لفتت مصادر "الجمهورية" الى ان ابراهيم قال للوفد الفلسطيني انه يعتبر " أنّ أمن المخيّم هو جزء من الامن اللبناني ومن الامن العربي".
واضاف: "حافظوا على المخيم وتصبح مشاكلكم كلها قابلة للحلّ، لكن إذا ضاع المخيم ضعتم وتتحوّل قضيتكم من قضية حق إلى قضية إرهاب، تماماً كما حصل في مخيم اليرموك".
واذ وعد ابراهيم بدرس "طلبات الوفد مع المسؤولين في الدولة اللبنانية، دعاهم الى تسليم جميع المطلوبين والخارجين عن القانون الذين يهدّدون أمنَ المخيّم، وآخرهم مرتكبو جريمة قتل مروان عيسى، لأنّهم معروفون بالأسماء" ودائماً بحسب المصادر عينها.
ورأى ان "جريمة قتل عيسى كان هدفها جرّ المخيم الى ردّة فعل واستدراجه للدخول في توتّرات امنية كبيرة تهيّئ لمناخ يسمح للقوى التكفيرية بالسيطرة عليه، وتفجّر الاوضاع في محيطه".
وفي 8 نيسان الجاري، عُثر على عيسى، مقتولاً برصاصة في الرأس، داخل صندوق سيارة في منطقة جبل الحليب في مخيم عين الحلوة، وذلك بعد يوم من فقدانه داخل المخيم، وسط معلومات ان عملية القتل هي بسبب مشاركة عيسى في القتال في سوريا.
بدوره، أكّد وفد الفصائل أنّ" القوة الأمنية ستعزّز إجراءاتها وستضاعف تدابيرها من أجل الحفاظ على أمن المخيّم، وهي ستقوم بواجباتها تجاه الدولة اللبنانية لجهة تسليم المطلوبين" وفقاً لمصادر "الجمهورية".
ويعد مخيم عين الحلوة اكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، التي يبلغ عددها 12، ويضم نحو 50 الف لاجئ ويعرف ان متطرفين وهاربين من العدالة يحتمون فيه.
ك.ك.
ج.ش.
Mr. Ibrahim, all the Palestinian camps must be under the LAF control, both inside and outside the camps. Then long run, all the camps must be vacated, razed and returned to the Lebanese, to build for the Lebanese only, homes and more, it's called housing estates for the Lebanese and not one single foreigner. Our people, our youth especially, they come first.