مرحلة امنية تتضمن عمليات "انغماسية" بقيادة "الاشعث"

كشفت المعلومات الصحافية عن بدء مرحلة امنية متزعزعة حيث تستخدم فيها التنظيمات الارهابية اساليب جديدة، تحت اشراف قيادي من "جبهة النصرة" يلقّب بالـ"الاشعث".

والاثنين، افادت صحيفة "الأخبار" أن التنظيمات الارهابية "تهيئ لمرحلة جديدة من العمل الأمني في لبنان".

وفي السياق، نقلت الصحيفة عينها عن مصادر "جهادية"، تأكيدها ان "الحرب ضد كل من يستبيح دماء المسلمين في لبنان ستنطلق مجدداً"، مشيرةً الى ان "الأمر لن يكون محصوراً بحزب الله وحده أو بالجيش، وإنما ستطال مصالح غربية تعمل على قهر المسلمين ".

وبعد ان اشارت المصادر الى ان هدف هذه التنظيمات هو "تلافي أخطاء الماضي قدر المستطاع"، اوضحت ان "قيادياً من أنصار جبهة النصرة وصل إلى لبنان أخيراً لهذه المهمة الأمنية".

واذ سلطت الضوء على هوية القيادي " المعروف في أوساط الجهاديين بلقب الاشعث"، لفتت الى انه "لا يتجاوز الخامسة والثلاثين من العمر، وهو مكلّف تسلم زمام العمل الامني في أحد التنظيمات الجهادية في لبنان".

وفي الاطار ذاته، كشفت مصادر "الاخبار" أنّه في المرحلة الجديدة "لن يكون هناك استغناء عن العمليات الاستشهادية، ولكن في المقابل سيجري تعزيز دور المفخخات والعمليات الانغماسية لأن وقعها أكبر".

واضافت: "كل ذلك سيحدد تبعاً لطبيعة المكان المستهدف والأمور كلها مباحة".

يشار الى ان النصرة تحتجز عدداً من عناصر الجيش وقوى الأمن خطفتهم من عرسال في الثاني من آب الفائت بعد اشتباكات عنيفة داخلها وقد اعدمت منهم اثنين، كما انها حاولت التخطيط لاستهداف "كازينو لبنان" خلال سهرة رأس السنة الى جانب كازينو رويال وفندق رويال في ضبية، وفقاً لاعتراف الموقوف للقضاء بتهمة انتمائه للتنظيمات الارهابية ايلي الوراق.

ك.ك.