الراعي يطالب من ارمينيا المجتمع الدولي "الاعتراف بالإبادة"
Read this story in Englishدعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي المجتمع الدولي الى "الاعتراف بالإبادة الارمنية"، معرباً عن خوفه من الجرائم المشابهة التي ترتكبها الجماعات الارهابية في الشرق الاوسط.
وفي كلمة ألقاها خلال مشاركته في اعمال ونشاطات الذكرى المئوية الاولى للمجازر الارمنية وقد افتتحت رسميا امس بالمنتدى العالمي بعنوان: "ضد جريمة الابادة الجماعية"، توجه الراعي، الخميس، الى "المجتمع الدولي وأصحاب النوايا الحسنة إلى الاعتراف بالإبادة".
وقارن ذلك بـ"الاعتراف بالخطيئة ومراحلها الثلاث من اعتراف فتوبة فكفارة". كما عبر "عن مخاوفه من حصول جرائم مشابهة في العالم وخاصة في الشرق الأوسط لافتا الى ما حصل للاقباط والأثيوبيين في ليبيا".
وأضاف: "فبعد مئة سنة تبحث الاسرة الدولية عن اسم للابادة الارمنية ويخافون ان يسمونها ابادة بسبب نتائجها القانونية، اما نحن فننظر اليها لاهوتياً".
ولفت الراعي الى ان هدف زيارته الى ارمينيا، لإحياء الذكرى فضلاً عن دعم الشعب الارمني و"لكل الشعوب التي تتألم بالابادة، بالمجازر وبالاعتداءات".
وأضاف ان "الهدف الثاني هو لنقر اننا امام جريمة تسمى ابادة، لا لكي نثأر، ونحن نرفض الثأر، انما لكي نتجنب حصول امثال هذه الابادة. فإذا لم تعترف الاسرة الدولية بالابادة فإن ابادات اخرى سترتكب من جديد، والبرهان ان الابادات والمجازر ترتكب والاسرة الدولية صامتة".
يُذكر ان الراعي توجه الثلاثاء الى أرمينيا للمشاركة في الذكرى المئوية للمجازر الأرمنية، حيث من المتوقع ان يشارك مئات الآلاف في يريفان بالاحتفال بالذكرى المئوية للابادة امام نصب تذكاري للضحايا.
وتم تدشين هذا النصب التذكاري المهيب الذي يتضمن 12 لوحة من البازلت، مسنودة الى مشعل لا ينطفئ، وسهم بطول 44 مترا في الاعلى يرمز الى نهضة الشعب الأرمني، في عام 1967، بعد سنتين من تظاهرات حاشدة في يريفان دعت للمرة الأولى الى الاعتراف بـ"الإبادة الجماعية".
وتحيي ارمينيا الجمعة الذكرى المئوية للمجازر التي اودت بحياة مليون ونصف مليون شخص من اسلافها على يد الامبراطورية العثمانية، رغم انتقادات تركيا التي ترفض تماما تعبير "الابادة" لوصف احدى الصفحات السوداء في القرن العشرين.
ج.ش.
Dear Batrak,
You are absolutely right. The Turks have committed a genocide for which they have to be accountable.
Same for the Butcher in Syria.
Christians in the Middle East will always suffer from western ignorance and naivety! The middle east is not the west! western democracy doesn't fit all! Some peoples do not respect or acknowledge rights of the individual due to religion or tribalism! Lebanon is the only exception to this in the middle east... christianity has taught us to bastardise democracy and manipulate it to a degree that works, but can never prosper. Lebanese christians are more acceptable to fascists! We think we are better then everyone! still its better then thinking that the other is the devil and must be killed. God help us all we are all so stupid!