ذوو عسكريي عرسال لدى "داعش" يهددون بالتحرك
Read this story in Englishأعلن اهالي عسكريي عرسال المختطفين من قبل تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" انهم سينفذون تحركاً لرفضهم تلكؤ الحكومة في ملف ابنائهم.
وتساءل نظام مغيط شقيق المعاون الاسير ابراهيم مغيط في بيان الخميس انه "مع اقترابنا بدخول الشهر العاشر على خطف العسكريين، الحكومة ماذا فعلت حتى هذا التاريخ؟".
وأضاف "كيف لنا ان نصدق ان هناك مفاوضات جدية ولغاية الآن هم عاجزون عن احضار تسجيل فيديو، فكيف يحضرون الأسرى؟".
واعتبر ان ما يجري هو "سياسة تخدير جديدة بواسطة تسريبات اعلامية".
ووضع هذه التساؤلات برسم خلية الأزمة، لافتاً الى انه "مع العلم أن أهالي العسكريين المخطوفين لدى تنظيم داعش سيقومون بتحركهم المقرر، لأن لا جدية لغاية الآن ملموسة".
يُذكر ان المعلومات الصحافية كانت قد أفادت الاربعاء، عن ان عملية التفاوض مع "جبهة النصرة" في ملف عسكريي عرسال المختطفين من قبلها باتت في المراحل الاخيرة بعد ان تمكن موفد قطر من "وضع اللمسات الاخيرة".
ومن الجدير بالذكر ان بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا كانت قد شهدت في الثاني من آب 2014، معركة استمرت اياما بين الجيش ومسلحي النصرة وداعش، وتسببت بمقتل عشرين جنديا و16 مدنيا وعشرات المسلحين.
وانتهت بانسحاب المسلحين من عرسال واختطاف أكثر من 25 عسكريا في الجيش وقوى الأمن. وقام داعش بقطع رأس اثنين من العسكريين المختطفين من قبله، في حين أعدمت النصرة اثنين آخرين رمياً بالرصاص.
ولقد قدمت "النصرة" ثلاث اقتراحات للدولة اللبنانية بغية الافراج عن العسكريين لديها، تتضمن مبادلتهم بموقوفين لدى السلطات اللبنانية.
ج.ش.