"عملية ابتزاز مالية " بشأن عسكريي عرسال وريفي يؤكد ان الملف "بمرحلته الاخيرة"

Read this story in English W460

اكد وزير العدل اشرف ريفي ان جزء من ملف عسكريي عرسال بات في مرحلته الاخيرة في وقتٍ كشفت فيه مصادر سياسية ان خاطفي العسكريين يمارسون "ابتزازاً يتعلق بالشق المالي" قبل انجاز صفقة تحرير الاسرى.

وبعد لقائه اهالي العسكريين من وزارة العدل، السبت، اكد ريفي ان " الجهود التي تبذل في الملف جبارة وجزء من الملف قد يكون في مرحلته الاخيرة".

واضاف: " بحثت مع رئيس الائتلاف السوري في تركيا المساعدة في حل ملف العسكريين وهو جاهز تماماً".

وفي المقابل، اكد أهالي العسكريين المخطوفين انهم لن يقومون بأي تصعيد طالم "ا أننا لم نلمس أي تقصير من قبل الدولة".

هذا ونقلت صحيفة "المستقبل" عن مرجع رسمي، السبت، اشارته الى "محاولة الخاطفين تجاوز بعض القواعد والمعايير المتفق عليها لإنجاز صفقة تحرير العسكريين".

واوضح أنّ هذا "الابتزاز الذي يُمارسه الخاطفون يتعلّق بالشق المالي من الصفقة".

وإذ شدد على كون عملية التفاوض "مستمرة وقائمة ووصلت إلى خواتيمها"، قال المرجع الرسمي ان الخاطفين "أن يقوموا بعملية التفاف وابتزاز لرفع السقوف وتحسين الشروط".

وفي المقابل، أكد المرجع عبر "المستقبل" أنّ "الجانب اللبناني أنجز كل المطلوب منه وباتت الكرة في ملعب الطرف الآخر لإنجاز الصفقة".

وأضاف: "الجهة الخاطفة لديها مصلحة بإنجاز الصفقة لأنها ستحصل بموجبها على بعض المساجين، ولبنان أيضاً لديه مصلحة وطنية في ذلك لتحرير واستعادة عسكرييه لكنه في الوقت عينه مُلتزم بأصول وقواعد التفاوض".

يُذكر ان بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا كانت قد شهدت في الثاني من آب 2014، معركة استمرت اياما بين الجيش ومسلحي النصرة وداعش، وتسببت بمقتل عشرين جنديا و16 مدنيا وعشرات المسلحين.

وانتهت بانسحاب المسلحين من عرسال واختطاف أكثر من 25 عسكريا في الجيش وقوى الأمن. وقام داعش بقطع رأس اثنين من العسكريين المختطفين من قبله، في حين أعدمت النصرة اثنين آخرين رمياً بالرصاص.

ولقد قدمت "النصرة" ثلاث اقتراحات للدولة اللبنانية بغية الافراج عن العسكريين لديها، من ضمنها مبادلة المحتجزين لديها بموقوفين لدى السلطات اللبنانية. في حين طالبت "داعش" بالافراج عن 5 سجناء مقابل كل عسكري محتجز لديها، وفق ما أفادته المعلومات الصحافية.

ك.ك.

التعليقات 0