"الكتائب" يحث على نشر الجيش على الحدود مع سوريا: لرسم خارطة طريق تنهي كل انوا ع الشغور
Read this story in Englishجدد حزب الكتائب دعوته الحكومة الى اتخاذ قرار بنشر الجيش على الحدود مع سوريا بمساعدة من القوات الدولية، مشددا على وجوب "رسم خارضة طريق تنهي كل انواع الشغور".
وراى المكتب السياسي الكتائبي في بيان صادر عنه الاثنين أن "الفراغ الرئاسي لم يعد بعد عام على سريانه، يمثل موقفاً سياسياً، بل بات يشكل تهديداً للنظام والكيان، وضرباً للتقاليد الديمقراطية، ودفعاً للبلاد نحو الفراغ على كل الاصعدة".
وقال "هذا المشهد الخطير يفترض حكماً استنفار كل القوى المؤمنة بلبنان، ورسم خارطة طريق تنهي كل أنواع الشغور والتعطيل على اختلافه، بدءاً بانتخاب رئيس للبلاد الذي يشكل مدخلاً طبيعياً لمعالجة نواحي القصور الأخرى، بما فيها التشريع الكامل في مجلس النواب، وملء الشغور في المواقع الاساسية في المؤسسات العسكرية والامنية وفي الادارة".
ولفت "الكتائب" الى أن "انقضاء عام على الفراغ الرئاسي دون إحداث أي اختراق، يشكل نوعاً من التسليم الوطني بعجز اللبنانيين عن إدارة شؤونهم".
وحول "لاحداث المستجدة على الحدود الشرقية والتحديات القائمة عبر الحدود"، حذر الحزب من انها "تعيد لبنان الى دائرة الخطر"، مؤكد أنها "تستدعي اجراءات وقائية يتخذها الجيش اللبناني عند الحدود الشرقية والشمالية، وملاحقة المجموعات الارهابية في الداخل وتجفيف معاقلها".
عليه، اعتبر ان الوضع الراهن "يستدعي من الحكومة اتخاذ قرار بنشر الجيش على الحدود مع سوريا والطلب من مجلس الامن توفير مساعدة القوات الدولية عملاً بمنطوق القرار الدولي1701".
وأضاف "كما يقتضي الوضع من اللبنانيين تجاوز خلافاتهم، والوقوف صفاً واحداً بجانب الوطن وحكومته وجيشه بما يكفل إبعاد شبح المؤامرة عن لبنان، وترسيخ مناعته الداخلية ووحدته الوطنية".
وتشهد الحدود مع سوريا اضطرابات كبيرة. كما تدور اشتباكات في منطقة القلمون شمال دمشق بين حزب الله والنظام السوري مقابل جبع "النصرة" وجيش الفتح. والسبت سيطر الحزب وقوات النظام على بعض التلال في المنطقة ومازالت الاشتباكات مندلعة بين الطرفين حتى اللحظة.
م.ن.