جلسة وزارية سريعة وخالية من التشنجات لمناقشة الموازنة
Read this story in Englishعقد مجلس الوزراء جلسة "سريعة" أمس في قضر بعبدا للبدء بمناقشة مشروع موازنة 2012 برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان.
وأفادت معلومات لصحيفة "النهار" أن المشكلة الحقيقية تكمن في "إيفاء لبنان المستحقات المتوجبة عليه للمحكمة وقيمتها 32 مليون دولار، تضاف اليها فروق ناتجة من ارتفاع سعر صرف الاورو وذلك قبل نهاية السنة الجارية. وعليه فإن من المتوقع أن يرجأ بت هذا الملف، كما مشروع الموازنة، الى حين انتهاء المهلة تجنباً لتفجر المشكلة مبكراً داخل الحكومة".
وتداول مجلس الوزراء خلال جلسته مشروع الموازنة المرفوع من قبل وزير المال محمد الصفدي، وتقرر أن يقوم الوزراء برفع اقتراحاتهم على المشروع خلال مهلة اسبوع، حيث سيتم بعد ذلك تشكيل ورش عمل قد تكون يومية لبحث كل اقتراح، كما أوضح وزير الاعلام وليد الداعوق الذي لفت الانتباه الى أن بند تمويل المحكمة يلحظه مشروع الموازنة وستتم مقاربته بالوسائل التي يقترحها كل وزير.
وأعلنت مصادر وزارية لـ"السفير" إن الجلسة خلت من التشنجات، لا سيما أنها اكتفت بملامسة مضمون مشروع الموازنة ولم تتعمق فيه، بعدما تم الاتفاق على أن يعد كل وزير ملاحظاته، كي تُناقش في الجلسات المقبلة.
في حين توقعت المصادر أن يحتدم النقاش حول الموازنة عند بدء البحث في الزيادات الضرائبية المقترحة، مشيرة الى أن هذه الزيادات ستواجه اعتراضات واسعة لدى عدد من الوزراء الرافضين لتحميل الناس أي أعباء إضافية، وموضحة أن هناك بدائل ستطرح على طاولة مجلس الوزراء من نوع الضريبة على الأرباح العقارية وزيادة الضريبة على القيمة المضافة في ما يتعلق حصراً بالمواد المصنفة في خانة الكماليات والتي يستهلكها عادة الأثرياء وأصحاب الدخل المرتفع.
وتوقعت المصادر عينها لـ"السفير" أن "يتم تأجيل البحث في بند تمويل المحكمة الوارد في مشروع الموازنة الى المرحلة الأخيرة من النقاش، خصوصاً أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يدرك أن هذا البند لن يمر في مجلس الوزراء، لا بالتوافق ولا بالتصويت، وبالتالي هناك مصلحة لدى الجميع في عدم تناوله حالياً، لعل الاتصالات الجارية على خط مواز تنجح في نزع هذا اللغم".
مشيرة الى اتجاه بعض الوزراء لاقتراح سحب بند التمويل من مشروع الموازنة حتى لا يؤدي الخلاف حوله الى تأخير إقرارها، على أن يتخذ مجلس الوزراء الموقف المناسب في حال الاتفاق على كيفية مقاربة مسألة التمويل.
ووصف وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور الجلسة بأنها " الأسرع اذ بقي النقاش على ضفاف الموازنة" في حين أعلن وزير الطاقة والمياه جبران باسيل، لدى انصرافه من الجلسة: "طالما أنهم يعرفون أن مشروع موازنة كهذا لن يمشي، فلماذا تقدموا به؟".
these are preparations to confront the STL:
- government will resign and they are preparing Karame to take over
- Hizbushaitan is discussing support of Russia to veto any resolution against Lebanon in the UN as it will refuse the STL.
hizbushaitan is trying whatever they can against the STL.
the unknown is Jumblat position.....
the analysis of the halucinatory zionist information war department is as always wortless
Mountain of Head Lice, i.e. jabalamel
The analysis of your brain - after years of chemical use while trying, in vain, to get rid of your chronic head lice problem - reveals serious damage to whatever little brain is left. Those powerful chemicals must have had a nefarious effect on your ability to use vocabulary and to build sentences that do not contain words like Zionist, war and propaganda.
Storm, calm, in between... Whatever. No funding means NO FUNDING wel sama zar2a, khadra, 7amra, safra, sawda... End of story. rou7o l3abo bel arb3a. The party and the Party are both over.
the halucinatory zionist information war department is infested with lice and is transfering it's problem to an nahar comments section
@habal
I like ice cream...
Does this mean that i'm from the zionist war info....??
YA AHBAL!
@Patriot
just a clarification: what I forwarded was a simplistic summary avoiding going into the 3rd option, which is currently Very much on the plate (if you revert to articles in today's press).
neither Russia nor China will sponsor these murderors hizbushaitan, and the only alternative I can currently see left for the syro/iranians is to start a war with israel.
as with any war, it will then allow them to sit on the negotiations table, and maybe reach a deal so they can stay.
unfortunately for them, such a war will be anihilating, and there is no way anyone will accept to sit down with them to discuss anything. the end result is they both have to leave.
one would have wished the assad regime would leave "peacefully" and hizbushaitan would have given up its weapons, but they are as suicidal as kadhafi.
I foresee that we will be the ones who will pay again the destruction of our country, and I wonder if anyone has any money left to give us to rebuild again :(