باسيل يطالب نظيره الالماني بدعم الجيش: الاستقرار يكون بخفض عدد النازحين السوريين
Read this story in Englishطالب وزير الخارجية جبران باسيل نظيره الالماني فرانك شتاينماير بأن تساهم بلاده بدعم الجيش، معتبراً من جهة اخرى ان الاستقرار لا يتوفر الا عبر خفض عدد النازحين السوريين.
ومن قصر بسترس، الجمعة، عقد باسيل وشتانماير مؤتمراً صحافياً مشتركاً ، حيث قال الاول: "نطالب بدعم الجيش اللبناني الذي يلعب دوراً اساسياً في الدفاع عن لبنان ولا سيما ضد داعش وجبهة النصرة".
ويخوض الجيش معارك شبه يومية ضد داعش وسائر التنظيمات الارهابية التي تتحرك في جرود المناطق الحدودية.
وفي ما خص موضوع النازحين السوريين في لبنان وامكانية دعم المانيا للبنان، رأى باسيل ان "ارقام السوريين في لبنان لا تزال كبيرة جداً وهذا التدفق يجب ان يواجه بخطة تساعد على اعادة هؤلاء النازحين الى بلادهم".
عليه، اعتبر وزير الخارجية ان " الاستقرار يكون بخفض عدد النازحين السوريين"، لافتاً الى ان لبنان "لا يزال يتحمل وجود اكثر من مليون نازح سوري والمجتمع الدولي لا يقوم بواجبه".
وبعد ان شكر المانيا على المساعدة التي قدمتها في العام الماضي، ووصفها بالـ"دولة الصديقة التي تحترم مواقفها"، حذّرها من "يقظة متأخرة" في هذا الخصوص.
وكان شتانماير قد وصل الى بيروت بعد ظهر الجمعة على متن طائرة خاصة يرافقه وفد ديبلوماسي في زيارة الى لبنان تستمر ساعات عدة يلتقي خلالها رئيسي المجلس النيابي والحكومة نبيه بري وتمام سلام.
بدوره، نوّه الوزير الالماني من قصر بسترس باداء لبنان حيال هذه الازمة قائلأً: " نقدر جهود هذا البلد الصغير وكونوا متأكدين اننا لن نترك لبنان في هذا المأزق وحيداً".
وذكّر بانه "قبل عام نشأت فكرة اقامة مؤتمر دولي وكان يتمحور حول دعم الدول للاجئين ونتجت عن هذا المؤتمر ايجابيات عدة حيث قدمت المانيا مئتي وخمسين مليون يورو".
ولفت شتانماير انه بذلك يكون "مجمل المساعدات المقدمة للبنان قد بلغ مليار يورو"، مؤكداً من جهة اخرى ان المانيا هي "اكثر دولة استقبلت لاجئين سوريين مقارنةً بالدول الاخرى".
وختم المسؤول الالماني كلامه معتبراً ان " لبنان نموذج للعيش المشترك ونأمل أن يتمثل باقي الدول بلبنان".
وفي 15 كانون الاول الفائت، أطلق لبنان مع الأمم المتحدة ما يسمى بـ"خطة الإستجابة للأزمة" وهي تتطلب تمويلا يصل إلى 2,1 مليار دولار من أجل المساعدة في ملفي النازحين السوريين والعائلات الفقيرة في لبنان، وذلك بهدف "تثبيت الإستقرار"، في حين انتقد سلام ضعف الدعم الدولي حتى الآن.
يذكر أنه منذ اندلاع الازمة في سوريا في آذار 2011، وحتى نهاية العام، يكون قد وصل عدد السوريين المسجلين كلاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان إلى 1,2 مليون شخص هذا عدا عن السوريين المتواجدين في البلاد من دون تسجيل. الأطفال والنساء يشكلون أربعة من كل خمسة لاجئين. يعاني معظمهم من صعوبة في تلبية إحتياجات البقاء الأساسية الخاصة بهم من نفقاتهم الأسرية
ك.ك.
C'est à l'Iran de payer pour ces réfugiés, par à l'Europe. C'est bien le Hizbullah qui a introduit le Liban dans la guerre en Syrie.
no caroleen is in new york @ the UN mission. I think she will resign if she had to be with that idiot...truly clueless intellect...ya3ni bahdaleih what comes out of his mouth....3eib that he is representing lebanon 3EIBBB YA 3ALAM