سلام ردا على عون: العجز عن انتخاب رئيس يسمح بظهور طروحات تضعف دستورنا
Read this story in Englishرفض رئيس الحكومة تمام سلام أن "يتحول استحقاق التعيينات الى مناسبة لاخضاع قيادة مؤسسات الدولة الى التجاذبات السياسية"، معتبرا أن "العجز" عن انتخاب رئيس للجمهورية "يسمح بظهور طروحات تشكل اضعافا للنظام والدستور". غامزا من قناة رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون واقتراحاته الاخيرة.
وقال سلام في جديث الى جريدة "الشرق القطرية" ينشر غدا الاثنين أن "أزمة الشغور في موقع رئاسة الجمهورية تبدو بلا مخرج في الوقت الراهن"، لافتا الى ان مواقف القوى السياسية من هذا الموضوع توحي بأن "الأمور تسير نحو مزيد من العرقلة بدل الحلحلة المطلوبة".
وو صف العجز عن انتخاب رئيس للجمهورية بأنه "وضع شاذ يسمح بظهور طروحات تشكل إضعافا لنظامنا ودستورنا"، رافضا "الطروحات القائلة إن الأزمة الراهنة سببها قصور في اتفاق الطائف".
وراى أن "الدستور ليس المسؤول عما نحن فيه بل القوى السياسية"، موضحا ان "القاء الموضوع على بنية النظام وتكوينه وعلى الدستور هو هروب من المسؤولية".
وكان عون كرح منذ ايام ثلاثة حلول "تسووية" ممكنة للخروج من الازمات الدستورية الى جانب حل رابع دستوري. و كان الحل الاول بالنسبه له "اعتماد الانتخابات الرئاسية المباشرة من الشعب على مرحلتين؛ الاولى مسيحية، والثانية وطنية، والناجح في هذه الانتخابات تثبّت رئاسته في مجلس النواب".
اما ثاني الاقتراحات فهي القيام باستفتاء شعبي، ومن ينل الأكثرية ينتخبه المجلس، وثالثها أن يختار المجلس النيابي بين الأول والثاني من الموارنة الأكثر تمثيلاً فيه.
كما اقترح إجراء انتخابات نيابية، قبل الانتخابات الرئاسية، على أساس قانون انتخاب جديد يؤمّن المناصفة بين المسيحيين والمسلمين وفقاً للدستور ووثيقة الوفاق الوطني.
وعما يمكن ان تساهم به القوى الاقليمية لايجاد مخرج لأزمة الشغور، قال سلام "نحن نرحب بكل من بادر ويبادر لمساعدتنا في هذا الاستحقاق، لكن الأولوية تبقى لتوافق لبناني يغنينا عن كل ذلك".
وإذ أكد ان الحوار القائم بين الاطراف السياسيين "ساعد على ترطيب الأجواء وأرسى مناخا من الهدوء ومن تبريد للمواجهات السياسية في البلد"، اعتبر سلام ان هذا الحوار "لم يصل إلى درجة ايجاد حلول جذرية للأزمة السياسية ومن أبرزها انتخاب رئيس جديد للجمهورية".
عليه، أمل ان "يستمر لربما تطور إلى شيء منتج وليس فقط الى شيء استيعابي".
وتطرق رئيس الحكومة في حديثه الى ملف التعيينات الامنية وقال "إن المؤسسات تتجاوز الأشخاص. وهكذا يجب ان يكون حال جميع المؤسسات".
وشدد على "وجوب القيام بكل ما من شأنه أن يعزز هذه المؤسسات"، رافضا ان "يتحول استحقاق التعيينات الى مناسبة لاخضاع قيادة هذه المؤسسات الى التجاذبات السياسية".
وأردف "إن استقرار هذه الأجهزة أمر ضروري وله أولوية. فإذا كان هناك عجز لدى القوى السياسية عن التوصل إلى اختيار قادة الاجهزة فلا بد من عدم تعريضها للفراغ وللشغور".
وعن "العلاقات بين لبنان ودول الخليج صرح سلام أنه لا ينسى "الوقفات التاريخية والكبيرة التي وقفتها دول الخليج إلى جانب لبنان في أحلك الظروف"، مؤكدا بحرصه الذي أبداه في مؤتمر القمة العربي في شرم الشيخ، على رغبتنا في توطيد العلاقة مع اخوانناالعرب وبالذات مع اخواننا في دول الخليج".
وفي هذا السياق، أشار الى "الدعم السخي وغير المسبوق الذي قدمته المملكة العربية السعودية لمساعدة الجيش والقوى الأمنية لتمكينها من مواجهة الارهاب والارهابيين".
وشهدت الفترة الاخيرة خطابات ومواقف وتصريحات حادة بين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والسعودية بعد عملية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين في اليمن.
كذلك أشاد سلام "بالدعم الكبير الذي قدمته قطر للبنان في الاستحقاقات الصعبة، خصوصا عندما بادرت إلى تخصيص امكانات ضخمة لاعادة اعمار ما لحق به من دمار وخراب" اثر العدوان الاسرائيلي في تموز 2006.
ووجه سلام الشكر لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد على المساعي التي تبذلها بلاده من أجل الافراج عن العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى الجماعات الارهابية.
م.ن.
Ohhh yes, Iranian Islamic mouth, 100% right, All Sunni are very clearly with each have personal agendas, Weapons, enclaves, Missiles to defend our empire, institutions to spread our wars byond and byond Syris iraq and shamefully are controlling Tehran as we speak and looking to interfere in iranian politics. SHAME ON THEM, one after another, Al Sunnis al.. ;)
I would like to personalty apologize to the people of Lebanon for an error. Last Friday in our frenzy to prepare the cocktail of medicines for Sayyed Hassanb Nasrallah so he doesn't breakdown and cry, slap his face repeatedly and hysterically smash his head into the desk live on the giant screen, we missed to administer one of the dozes of Exelon, Cognex, and Razadyne to General Michel Aoun. As a result the unmedicated senile demented General went on TV and re-read an old speech his writers has plagiarized from Prince Talal Arslan last year and which the old PM'd read on June 30, 2014. As you recall after returning from a visit to Damascus on June 09, 2014 Prince Talal'd proposed "changing the Lebanese presidential election system to allow the Lebanese people to vote for the head of state, just like in Syria...". Thank you for your understanding. Moreover I like to assure you all since this morning both the General and the Sayyed medications are up to date and current.
Caporal is a mentally ill person. It is not acceptable to have a president who is neurasthenic.