14 آذار في بكركي الثلاثاء للمطالبة بـ"اخراج البلاد من التعطيل الممنهج"
Read this story in Englishكشفت المعلومات الصحافية عن ان وفداً من قوى 14 آذار سيزور بكركي "للمطالبة بانهاء الشغور واخراج البلاد من التعطيل الممنهج"، وذلك بمناسبة مرور عام على الفراغ الرئاسي.
وصباح الجمعة، نقلت صحيفة "المستقبل" عن مصادر نيابية في قوى 14 آذار قولها "ان وفداً نيابياً من قوى 14 آذار سيقوم بزيارة بكركي الثلاثاء المقبل للقاء البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي والإعراب أمامه عن تنديد هذه القوى باستمرار الفراغ الرئاسي".
وتأتي هذه الخطوة بعد "ان جرت اتصالات خلال الأيام الماضية بين كتل الرابع عشر من آذار".
كما سيطلب الوفد من الصرح البطريركي "إنهاء الشغور والإصرار على ضرورة إخراج البلاد من دوامة التعطيل الممنهج للاستحقاق والمسارعة فوراً إلى انتخاب رئيس للجمهورية"، وفقاً للمصادر عينها.
وتجدر الاشارة الى ان رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون قد طرح الجمعة مبادرة لحل الفراغ الرئاسي وبدأ وفد من التكتل بمناقشة هذا الطرح مع مختلف الافرقاء السياسيين. والمبادرة هي عبارة عن 3 حلول تسووية ممكنة للخروج من الازمات الدستورية الى جانب حل رابع دستوري. أولاً: اعتماد الانتخابات الرئاسية المباشرة من الشعب على مرحلتين؛ الاولى مسيحية، والثانية وطنية، والناجح في هذه الانتخابات تثبّت رئاسته في مجلس النواب.
ثانياً: القيام باستفتاء شعبي، ومن ينل الأكثرية ينتخبه المجلس. ثالثاً: يختار المجلس النيابي بين الأول والثاني من الموارنة الأكثر تمثيلاً فيه. رابعاً: إجراء انتخابات نيابية، قبل الانتخابات الرئاسية، على أساس قانون انتخاب جديد يؤمّن المناصفة بين المسيحيين والمسلمين وفقاً للدستور ووثيقة الوفاق الوطني.
يُذكر ان لبنان يعيش مرحلة فراغ رئاسي بعد فشل النواب في انتخاب رئيس جديد للجمهورية ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته، وكان قد القى خطاب الوداع في 24 ايار الفائت. ووفق الدستور فإن الحكومة "مجتمعة" تتولى صلاحيات الرئاسة الاولى في ظل الشغور.
والاربعاء الفائت وللمرة الثالثة والعشرين تم ارجاء جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية بسبب عدم اكتمال النصاب ولقد تم تعيين موعد الجلسة الجديدة في 3 حزيران المقبل. ويتغيب عن جلسات البرلمان المخصصة لانتخاب رئيس، نواب حزب الله وحلفائه باستثناء كتلة التنمية والتحرير. وتشترط هذه القوى "التوافق مسبقا" على رئيس قبل عقد الجلسة.
ك.ك.
Ebola has destroyed "National Unity" and the will to live together.
This is the biggest crime against Lebanon.
You can always expect insults from Ebola followers. They will defend the Caporal because he is their servant.