عون : نريد تكريس كلمتنا في رئاسة الجمهورية والموضوع بالنسبة الينا وجودي
Read this story in Englishنوّه عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب آلان عون بترشح رئيس التكتل الى انتخابات رئاسة الجمهورية معتبراً انها "فرصة لن تتكرر وزعيم تاريخي"، مشدداً في الوقت نفسه الى ان "الملف هو موضوع وجودي".
وفي حوارٍ مطوّل مع صحيفة "النهار"، السبت، قال عون: "نحاول التفتيش عن مخارج، وطرحنا مقاربة نناقشها مع الآخرين لإضافة بعد مسيحي إلى الاستحقاق الرئاسي".
واذ رأى ان "جوهر المشكلة مسيحي بامتياز"، اكد ان البعض حصروا المشكلة "كأنها مشكلة شخص، ونحن نقول إنها مشكلة حقوق ومقاربة".
كذلك، اتهم عون البعض "بانتظار تطورات خارجية يتحدد على أساسها اسم الرئيس لينتخبوه"، داعياً من جهة اخرى الى "الخروج من هذا الواقع، والاستفادة من النافذة اللبنانية المتبقية، لأن التسوية متأخرة وانتظارها سيطول".
وحددت الجلسة الاولى لانتخاب رئيس في نيسان 2014، قبل شهر من انقضاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان. وبعد 23 محاولة، لم يكتمل نصاب الثلثين من النواب (من 128) المطلوب لاتمام عملية الانتخاب. في هذا الوقت، تتولى الحكومة برئاسة تمام سلام "مجتمعة" بموجب الدستور، صلاحيات الرئيس.
وفي السياق عينه، اكد عون عبر "النهار" ان ملف الاستحقاق الرئاسي "ليس محصورا بالعماد عون شخصيا، بل هو موضوع له علاقة بطائفة معينة وباستحقاق معين وبمن يملك هذا التمثيل"
واضاف عون: "فلنتفق على آلية توصل أكثر من شخص، كي لا يكون لأحد عذر سياسي معين".
اما عن ترشح رئيس التكتل الى الرئاسة، اعتبر عون ان "هناك فرصة لن تتكرر، متوافرة اليوم من خلال تكتل سياسي مسيحي ذي حجم كبير وزعيم تاريخي".
واضاف: "فاذا كنا على ايام عون لن نتمكن من تصويب الخلل في النظام بحق المسيحيين، فلا أرى امكان ان تتوافر فرصة جديدة في المستقبل وهذا ما يخيفني على مستقبل المسيحيين".
الى ذلك، اكد عضو التكتل ان "الموضوع بالنسبة الينا وجودي، نريد تكريس كلمتنا في رئاسة الجمهورية".
كما اعتبر انه "يمكن المسيحيين الاتفاق على الآلية، فكلهم مع ان يأتي رئيس ذو مواصفات مسيحية معينة، يعطيها كل فريق تعريفاً معيناً".
وتطالب قوى 8 آذار التي تقاطع معظم مكوناتها الجلسات بالتوافق على اسم الرئيس، وتطرح اسم عون مرشحا توافقيا. في المقابل، أعلنت قوى 14 آذار استعدادها للتخلي عن مرشحها القطب المسيحي الآخر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، مقابل التنازل عن عون واختيار مرشح مقبول من الطرفين، لكن التركيبة اللبنانية تجعل من الصعب جدا ايجاد هذا المرشح المثالي.
وتجدر الاشارة الى ان عون قد طرح الجمعة مبادرة لحل الفراغ الرئاسي وبدأ وفد من التكتل بمناقشة هذا الطرح الاثنين مع مختلف الافرقاء السياسيين. والمبادرة هي عبارة عن 3 حلول تسووية ممكنة للخروج من الازمات الدستورية الى جانب حل رابع دستوري. أولاً: اعتماد الانتخابات الرئاسية المباشرة من الشعب على مرحلتين؛ الاولى مسيحية، والثانية وطنية، والناجح في هذه الانتخابات تثبّت رئاسته في مجلس النواب.
ثانياً: القيام باستفتاء شعبي، ومن ينل الأكثرية ينتخبه المجلس. ثالثاً: يختار المجلس النيابي بين الأول والثاني من الموارنة الأكثر تمثيلاً فيه. رابعاً: إجراء انتخابات نيابية، قبل الانتخابات الرئاسية، على أساس قانون انتخاب جديد يؤمّن المناصفة بين المسيحيين والمسلمين وفقاً للدستور ووثيقة الوفاق الوطني.
ك.ك.
Caporal will never admit not to be president, while the reality is that he will never be president.
Nobody caused the vacuum other than Aboul Mish. His legendary greed, his total myopia in his quest for the grail of his holiest of grails is what kept this country without a president for so long. The FPM cannot and must not perpetuate their culture of accusations on anyone but them since it is them that believed that their old claoun could lead this nation. The only thing that revolves around Claoun's waist is his belt, but the nation is now his belt. The people of Lebanon have now finally woken up to this monumental monstrosity that was being prepared for them, now that Aoun is as barren as the Gobi Desert, now that his empty promises have once again been exposed, his partisans can but only tell the truth, Aoun cannot and will never be president, his constituent base is now so weak that even his cook may not vote for him anymore, let alone the nation.
He condemned attempts to “limit Christians at state institutions.” By the Moslems? Which sect of Islam is doing this more than Hezbollah and its monopoly of the Shia voice in Lebanon. And who is Hezbollah's enabler in Lebanon? Michel Aoun and the FPM. He bemoans the loss of Christian power, but that power is moving from Christians to Shiites, his allies!
Every ill that this Aoun family member is crying about is created by his own hand and that of his family's political party, the FPM.
“The Christians want to engage in a presidential elections battle but the rest refuse that and want us to agree on a consensual figure,” Aoun told his interviewer. He really said that?
FPM is boycotting the electoral battle, as he calls it, as Aoun demands to be elected as the consensus candidate! And yet he calls black white and white black! Who in the media is there to point out to this guy that he is from some make alternative universe with his idea, and not from the real one.
It is a sure sign of group delusional thinking that they all create these problems and issues and then they all, in unison blame the unidentified "other" as the instigator and the creator of the troubles of which they, themselves, are the authors.